رسالة اليك ايها الوالي العادل..!
الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
وان لم ولن تكون لي واليا يوما من الايام
A message to you, O just governor……
Even if you do not and will never be my governor one day
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قبل ان ابدا برسالتي هذا اود ان ابين حقيقه بانه قد تكون هذه الرساله هي شهاده وفاتي لان من خلال تحليلي لشخصيتكم ودراستها واسلوب تفكيركم ومنطقكم ومن جعلتموهم محيطين ومقربين لكم على الرغم من انكم لن تسمعوا منهم لكن وجودهم اكارتوني مجرد شيئا شكليا ورمزيا كلهم سيشيرون عليك بان هذه الحاله الاعتراضية عليكم سيادة الوالي يجب ان لا تتكرر ويجب ان تعاقب باشد العقوبة كي لا تصبح الحاة ظاهرة …. فعلية قررنا نحن مستشاريك ان نشير عليك … ان يتم تصفيه هذا الشخص الذي تجرأ على واليه العادل …… المنصوب والمختار من قبل الشعب بتصويت ( 99.99%) ……….
لكنك يا ايها الوالي قد نسيت تناسيت او انسوك بأنني قضيت سنيناً في سجون الطاغيه ( والذي كان اكثر منك قوة وبطشا وجبروتا … لكنه ولّى كما انت ستتولّى .. وكل الطغاة )وعانيت ما عانيت ولا اعتقد بان الساذج سوف يجعلك من تفكيركم ان يصل الى هذه الدرجه انه من يقول الحقيقه بوجهكم ستقومون بتصفيته وهو لديكم شيئا طبيعي واعتيادي هذه ليست تهمه لكن انا ابن جغرافيتكم وانسان علمي وعملي واكاديمي وصاحب دراسات ومؤلفات وكتابات ومتخصص في الحرب النفسيه واداره الازمات وتحليل الشخصيات فقد اخترتك انت شخصيا يايها الوالي كونك قمة الهرم…. والترتيبات تجري لان تكون الشخص الاول في العائله والشخص الاول في الحزب والشخص الاول في الحكومه والشخص الاول في جغرافيتك ولو على حساب ابناء جلدتك وهلم جرا ……
ايها الوالي …….
ارجو ان تسمع مني وتقرا ما اكتب باِمعان فان قرات ما كتبته سطحيا سوف يصلك الرساله وانت قرات ما بين سطور ما اكتب فسوف تفهم ما اريد ان اقوله لك فانا عادة عندما اقمت عشرات الورش العمل والدورات حول الحرب النفسيه واداره الازمات وتحليل الشخصيه كنت اركز على المشاركين ان يتعلموا قراءه ما بين السطور والحمد لله انت رجل اكاديمي ورجل مخابرات بامتياز ورجل تجيد الاداره بالازمات وليس اداره ازمات Crises by management لكن مشكلتك تكمن بانكم لم تعطوا فرصه لمناؤيكم ومن لديه اعتراضات او يختلف معكم ان تسمعوا منهم ( وهذا ديدن الطغاة ) والنتيجه ما وصلنا اليه فقط اعلامكم والمحيطين بك يمدحونكم اسمح لي واعتذر لانه صريح جدا فانا اريد لك خيرا فنحن نحبكم وليس كل من ينتقد يكرهكم الذين يكرهونكم هم من يصفقون على اخطائكم ويقولون لكم صح صح يجملون لكم اخطائكم وهفواتكم والنتيجه اقرا مواقع التواصل الاجتماعي اذا وجدت 5% من المعلقين يمدحون حكوماتك وانجازاتك فانت محق الكل ينتقدون بشده وباشد العبارات والالفاظ حتى ان الكثيرين يصلون الى درجه من الياس الذي وصلوا اليه باستعمال الفاظ النابية ( حتى امواتكم لم يلموا من نقدهم ) انا ضد هذه الالفاظ لكنه من يكتبها حتما لديه سبب ودافع فما ذنب هذا الموظف فما ذنب هذا المتقاعد فما ذنب هذا الشيخ فما ذنب هذه العجوز فما ذنب هذا المعوق ان تمنع عنهم رواتبهم
… ايها الوالي ….. العادل
لا ترموا اسباب قشلكم على غيركم نحن ليس في كوكب اخر نحن اهالي جغراقيتكم نعلم كل شيء اليوم ليس هنالك شيء مخفي وارداتنا تكفي دول لكنه اين عدالتكم اين مواقفكم مع الشعب الذي اختاركم والذي قدم الاف الشهداء من اجل ان تصل انت وعائلتك الى ما انتم عليه …. ماذا قدمت لهم لا ما لا كهرباء لا دواء لا راتب لا حريه فقد اصبحت جغرافيتنا … ايها الوالي ……. عباره عن معتقل مخابراتي سجون لم ينزل الله به من سلطان موقوفين مدانين عشرات السنين لا تقول هذا ادعاء الدليل اكثر من خمس سنين او اكثر منظمه العفو الدوليه وتقارير وزاره الخارجيه الامريكيه لحقوق الانسان وصليب الاحمر الدولي كلها تدين وبشده تجاوزات الحقوق الانسان في جغراقيتنا وانت تعلم جيدا … واذا بشخص يخرج من جغرافيتنا ينفي هذا الشيء والشعب يعلم والمنظمات الدوليه انت ادرى بها كيف لهم اخطبوط من المصادر تعطيهم القدرة على ان يصلون الى حقائق وتفاصيل وعلى اساس هذه التفاصيل ينشرون تقاريرهم السنويه
ايها الوالي ……
ارجعوا الى شعوبكم لا تبخسوا الناس اشياءهم اعطوا حقوق الناس كفاكم متاجرة بمشاعر واحاسيس الناس انت اليوم تعلم جيدا ما ال اليه وضعكم كحزب وحتى على مستوى العائله هنالك تذمروانسحابات وانشقاقات حتى على مستوى الحزبي والعائلي والتنظيمي والجماهير….. لا تفكروا ب 50 + 1 من الكراسي اليوم هنالك جيل حتى من ابناء اقرب المسؤولين يعترضون على هذا الشيء انه جيل سوشيال ميديا الذي يستطيع ان يصل الى اي معلومه وبضغط الزر واحده … نعم هو ذلك الجيل الذي سيقول لك
…….كفى ظلما ايها الوالي …….
اللهم اشهد بانني قد بلغت …..
ايها الوالي العادل بهذه رسالة اكون قد وقعت قتلي وتصفيتي من قبلكم ايها الوالي العادل … فأعلم بأنني من السائرين على نهج من قال ( هيهات منا الذلة … الكلمات الثلاث التي اسقطعت وستسقط قلاع وحصون الظالمين والمستبدين فهل عرفته … ايها الوالي العادل )