العالم ولائي اين أنتم؟!
مازن الولائي ||
١٥ محرم ١٤٤٦هجري
٣١ تير ١٤٠٣
٢٠٢٤/٧/٢١م
بنظرة واعية مبصرة يدرك الباحث الحصيف أن الزمن يتغير واتجاه الرياح تسوقه الأقدار والنواميس الماورائية إلى حيث تساق معه الغيوم وهي تحمل قطر الندى الفكري والثقافي لتسقي به كل بيئة الجهل والتخلف والفقر العلمي! حتى سقيت أرض طالما منع المستكبرون سقايتها حتى لا ينبت فيها وارف الشجر ليستظل به من ينشد الراحة من قسوة الحياة وتسلط القهر الإعلامي الذي معه تترك الحقائق والمفاهيم الحقة بعد أن تنقلب الى باطل.
عالم يتغير وفق ساعة دقيقة التوقيت سارت عكس ما خطط كل طواغيت الأرض، حتى بلغنا ذروة الولاء عن طريق تلك اليد الطاهرة، يد الولي الخامنائي المفدى خلف الولائي العملي للخُميني العزيز قدس سره الشريف، لتلتحق امة ما كانت تعرف نهج العترة المطهرة عليهم السلام حتى تنقلب مثل قارة أفريقيا من والى ولائيون حقيقيون يلهجون بإسم الولي الخامنائي المفدى، ومثلهم ممن داعبت قطرات البصيرة عقله واشتبكت مع روحه لتحوله إلى فضائية وعي ترسل بثها الى حيث الأرواح التي كانت تبحث عن القناعة في النهج الولائي، والسؤال أين أنتم من ذلك التحول الفكري والثقافي والروحي الذي صارت الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة حاضنته ومركز إشعاعه كما ورد في رواية أبن شعبة الحراني في كتاب شجر طوبى وغيرها الكثير ممن يضع علامات استفهام على كل متأخر عن ركب وقوافل الولاء التي نهض بها حاديها منذ أكثر من ٤٥ عاما..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay