الثلاثاء - 05 نوفمبر 2024

(2) رداً على الخربيط..ما زلنا احياءً لنصحح التاريخ ونرد عليكم..!

منذ 4 أشهر
الثلاثاء - 05 نوفمبر 2024

باقر الجبوري ||

 


فها أنت يا شيخ تحدثنا عن الامان الذي كنتم ستعطونه للحسين عليه السلام لو كان ماراً بكم !
مع انكم لم لم تعطوا الامان لبعض شيوخ الجنوب وقد قصدوكم ليساندوا مظاهراتكم ضد حكم الشيعة وليعلنوا وقوفهم معكم في زمن حكم المالكي فاستقبلتموهم بالحجارة وقناني الماء وبالسب والشتم الطائفي والعرقي الخ !!
أهذا هو امانكم الذي تتكلم عنه ياشيخ !!
عن نفسي اجزم ان هؤلاء حقيقة قد ( تيهوا بالدرب )!
● ثم هل نسيتم يا شيخ كيف تم اعدام اكثر من الفي جندي وضابط ( شيعي ) بعد ان خرجوا من قاعدة سبايكر بناء على تعهدات بعض شيوخ الغدر من تكريت بنقلهم الى محافظاتهم بسلام وامان !!
فغدروا بهم وهم كذلك ( تيهوا بالدرب ياشيخ )!!
● وهل نسيتم يا شيخ اعدام الاف اليزيدية في سنجار والشيعة في تلعفر والمسيحين في وسط الموصل وكذلك اعدام السجناء الشيعة في سجن بادوش بطرق رهيبة ورميهم في الوديان القريبة من السجن لتأكلهم الكلاب دون رحمة !!
فهل هذا أمانكم ياشيخ أم ان هؤلاء ( تيهوا بالدرب )!!
● وهل نسيتم يا شيخ عملية اعدام الجندي الاسير سمير مراد الدلوي العلنية امام شيوخ عشائر الفلوجة وهم من القى بيان الاعدام والبيعة لدا..عش !!
فهل الشهيد سمير كذلك ( تيه بالدرب )!!
أم ان هذا هو الامان الذي تتكلم !!
وما اكثر المواجع والجروح التي أبتلينا بها وابتلي بها العراق بسبب بعض شيوخ الغربية الارجاس ممن مهد الطريق لدا..عش وللارهاب بغزوا العراق ليعبروا عن حقدهم وعمالتهم لكل الدول التي كانت تجند الارهاب وترسله الى العراق لتكون النتيجة شهادة عشرات الالاف بسبب الامان المزعوم الذي تتكلم عنه ياشيخ !
ولكن وللتاريخ نعترف ان وجود بعض الشخوص الشريفة في الجانب السني ( افرادا وجماعات ) أمثال الشهيدة أميمة الجبارة وعشيرة الجبور في ناحية العلم وامثال المجاهدة أم قصي التي حافظت على العشرات من ( القوات الامنية ) هي وغيرها من الشرفاء كان لهم الدور الكبير في التغطية على عار بعض شيوخ الغربية من الذين ركبوا موجة الارهاب فبايعوا ( دا..عش ) وجندوا عشائرهم معهم للقتل والارهاب !
وكلنا نعلم ان السبب الحقيقي لثورتهم المزعومة ضد حكومة المالكي ومن سبقها من الحكومات ليس ردة فعل ضد الاقصاء او التهميش او الارهاب الحكومي كما كانوا يدعون ويصرحون !!
بل كان حقدا بالشيعة لانتمائهم العقائدي لعلي ابن ابي طالب ولثورة الحسين عليهما السلام وموالاتهم لمحمد وال محمد ( صل الله عليهم اجمعين ) !!
والى اليوم وهم يحملون ذلك الحقد الاسود ويتشرفون بكل من يسيء الى عقائد ومقدسات الشيعة ولو بكلمة !!
اليس كبيركم القائل ( لو لم يكن لصدام سوى حسنة قتله للشيعة لكانت تكفيه لان يدخل الجنة بدون حساب )!!
ومن هذا وقس !!
فعن اي ( هيت وأي أمان تتكلم ياشيخ )!
بالمناسبة فالتاريخ سجل ان الشيخ ضاري لما قتل الحاكم الانكليزي هرب بنفسه الى الشروكية في الناصرية واصبح ( دخيل ) عندهم ولم يسلموه للانكليز ابدا وبعد ان كبر في العمر سافر عائداً الى عشيرته في الانبار وهناك القي القبض عليه من قبل الانكليز وتم قتله بوشاية !!
و( العلاس انتو تعرفونه )!
ولو كان يرى فيكم خيرا لاستجار بكم !!
والحليم تكفيه الاشارة ..
تحياتي …