أبابيل اليمن وصواب الفكرة و أرامكو السعودية دار المحنة ..!
أبابيل اليمن وصواب الفكرة و أرامكو السعودية دار المحنة ..! ||
غيث العبيدي ||
فشل حلف الشقاء ”السعودي الاماراتي“ ومن لازمهم ورافقهم وتعاهد معهم، وحلفاء الشيطان واللسان وعلماء السلطان، وأصحاب التوقيعات المباركة، والملاعين والمؤدلجين، والمتأمرين والمراهنين، على هزيمة اليمنيين وعلى جميع المستويات، وعليهم اليوم أن يبحثوا عن ”الحديث المكتم” الذي ينتظرهم، ويستنزف طاقاتهم، ويشتت انتباههم، ويجعلهم في دوامة قلق مستمرة، تنغص عليهم حياتهم، فلا التنفس القصير ولا الطويل ولا الشهيق ولا الزفير ولا وضع اليد على القلب يجدي، فها قد مضى زمن التكبر والتعالي والتعاضد بألاجنبي، وأتى زمن الأوعية النحاسية المجوفة، التي سيضعون فيها اليمنيين رؤوس أصحاب الجلالة والفخامة والسيادة والسمو ، فيدقونها بأبابيل صنعاء و يرشون عليها التوابل اليمنية.
ومما لا شك فيه أن ”السعودية والمتساقطين“ حولها من الاعراب، يخشون نموذج السياسة اليمنية، وخشونة الرجل اليمني، وصلابة وتماسك الشعب اليمني، فكلما نجحت الدولة اليمنية، وهنت وتاهت الدولة السعودية، تحديدا بعد أن ارتكست لأذنيها بمستنقع الرذيلة والشذود والتيه الأخلاقي، والتى رجعت بالبلد لحكم النوع الاجتماعي، وبيع المواقف للقريب المتصهين والبعيد المتأمرك مقابل مكاسب اقتصادية وإنجازات هوائية، وهي التى ترى نفسها ويراها أشباهها ”الدولة المحورية في المنطقة“
السعودية ومنذ أعلانها الحرب علي اليمن، باتت منشغلة بهم الخوف القادم من صنعاء، فأختارت الطريق الأسهل ”الاعتماد الكلي على امريكا والغرب والصهاينة“والسير في ركابهم والخضوع لهم، والذين اعطوها الاذن بأن تحول اليمن لميدان صراعات دولية لكل من يبحث عن مغانم !!فدمروها وخربوها وقتلوا أهلها وشردوهم تحت كل المسميات!! ظنا منهم أن اليمن ستصبح بقايا اطلال.
اليمن اليوم فرضت هيبتها وقوتها وسطوتها وشموخها، ورسمت صورة تتسم بالقوة والعظمة، وأخضعت السعودية ومحورها وكل من يقف بالضد منها لإرادة اليمنيين، بالرغم من كل محاولاتهم السابقة لطمطمت الصورة المخزية التي ظهروا بها أمام قوة وهيبة وشهامة أهل اليمن الابطال، فبات كل شئ تحت مرمى أسلحة وصواريخ ومسيرات اليمن، وبعدما كان العالم حينما يسمع اسم اليمن يستذكر الدمار والخراب، بات اليوم كل من يسمع اسم ”اليمن وأنصار الله“ يستذكر ابابيلها ومحنة ارامكو السعودية وزجاج ابراج الامارات .
وبكيف الله.