الأربعاء - 06 نوفمبر 2024

القلب مصدر التغيير بالوجود الإنساني ومفاتيحه التوجه

الأربعاء - 06 نوفمبر 2024

هشام عبد القادر ـ اليمن ||

 

الإنسان ظاهره اسم محمد عقله ميم عرش الاسماء والصفات وحاءه يمين الولاية وميم اوسطه كعبة الوجود ومسجد الوصل والتوجه،، وداله السعي نحو قبلة العشق والحرية،،، هذا ظاهر الملك..
اما باطن الملكوت،،
أما باطنه عقل الكمال وقلب التوحيد،، وروح ماء العلم.. ونفس البيعة لأهل التقوى والتغيير من هم أولى بنا من أنفسنا،،
باطنه شجرة اصلها ثابت بالقلب وفرعها بسموات العقل،،، والروح ماء العلم تحييها لتثمر بثمار طيبة تجذب الانفس المطمئنة إليها،،،
ووقود الشجرة المباركة الايثار والتضحية،، وذبح شهوات الدنيا وخلع نعلي الهواء،، والدخول بساحة الوادي المقدس،، وإن كان هناك كرب وبلاء،، فالعاقبة الخلود والبقاء،،

التغيير من المجاهدة للوصول للكمالات والمحبة والمعرفة والولاية،،
بشروطها التخلي والتجلي للوصول للحقيقة،،
بشرط المشارطة والمراقبة والمحاسبة،،

فأول شئ في القلب هو التطهير بيد ولي الأمر فمعرفته هو الباب والوسيلة فالتوجه إليه هو من يطهر القلب مثلما تم تطهير الكعبة من الاصنام،، ثم الهجرة والتخلي عن الظالمين والذهاب إلى انصار التوحيد والعودة لفتح القلب للتهيئ للولاية كما كان الغدير،،،

فالغاية هي الولاية،،،
إذا غاية الرسالة هي الولاية المقام الاعلى،، الولاية الشمولية على الملك الظاهر والملكوت الباطن، والولاية على العقل والقلب والروح والنفس،،
كما هي ثلاثية،،
كما الاعداد الثلاثية سلم الاعداد الثلاثي،،
اول العدد واحد واخر العدد تسعة،
واحد جمع العدد تسعة يساوي عشرة،،
صفر واحد،،
بداية بسم الله،،
نرجع للفاتحة بسم الله والخاتمة بسم الله،،
اللهم،، تقبل منا إنك السميع العليم،،
العدد عشر ة حرف النداء يا،،
شكلها 110

فالحق مع علي وعلي مع الحق،،
لا تغيير للنفس إلا بالتوجه نحو الله ورسوله وأولي الأمر من أنفسنا هم اولى بنا من أنفسنا وجودهم حاضر فينا لا يغيبوا ابدا اينما كنا هم معنا،،
فعجبا لمن ينكر غيبتهم وهم فينا، اولى بنا من أنفسنا الوحي منهم نفس ملهمة والعدوا وسوسة ابليس نفس أمارة بالسوء فساحة الصراع في القلب،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين