السياسي الحسيني..!
🖋 الشيخ محمد الربيعي ||
السياسة تعني إدارة شؤون العباد و البلاد بما يصلح ويرفع شأنهما وهذا جزء أساسي من اهداف الدين في الحياة .
فالسياسة اذا كان بها اشخاص عدولا ونزهين ومخلصين فان سياستهم تكون في قمة الطهر و السلامة .
واذا كانوا لادارة السياسة في اشخاص انتهازيين اكيدا ستكون وسخه وغير مقبولة .
ثورة الامام الحسين ( ع ) في صميم العمل السياسي والعمل السياسي النزيه والطاهر لانها ثورة الاصلاح التي تغير واقع الفساد المتجذر في السلطة السياسية القائمة وان تعلوا كلمة الله في الارض .
ثورة توقف نهب المال العام للمسلمين ، وتجعل حدا للظلم و الفقر …
محل الشاهد :
على سياسي الذي يدعي انه ضمن دائرة الامام الحسين ( ع ) ، وانه ضمن الخط الحسيني ان يتفانى في إدارة البلاد والعباد ، بأفضل وجه وعلى كافة الاحزاب و الحركات والقوى الوطنية الحسينية ان تكون المصالح العامة فوق مصالحهم الخاصة ، وان تكون مصلحة الاسلام وعدالة الوجود هي الاساس ….
وان يتفانوا في وحدتهم و توافقهم وعدالة مسيرتهم حتى يحققوا بذلك اهداف و شعارات كربلاء …
لاننا لنعجب على سياسي قبل انخراطه يكون هو ذلك الشخص الحسيني المنادي يالثارات الامام الحسين ( ع ) ، وبعد التحاقه بالمعترك السياسي ، نرى اختفاء ذلك الوهج وعدم السعي الاخذ بأثر الامام الحسين ( ع ) المتمثل في تحقيق اهدافة الا وهي الامر بالمعروف ونهي عن المنكر .. بمعى يكون هو قدوة النزاهة و العمل المستقيم الصالح ، لايكون هو ساندا لكل شيء لايصح .
على سياسي الحسيني ليراجع نفسه كثيرا فحسابة مضاعف وليكن سياسي حقيقي لا حسين الظاهر و يزيد الباطن و في الخفاء
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
اللهم انصر العراق و شعبة