خيبة أمل..!
لازم حمزة الموسوي ||
كم كنا نتمنى أن يكون للعرب موقف موحد إزاء القضية الفلسطينية
قبل فوات الأوان،
واليوم وبعد اغتيال اسماعيل هنية ، المسؤول الأول في حركة حماس في إيران ازداد الطين بلة إذ على مايبدو ان الخيانة العربية قد بلغت ذروتها ،
والتنصل والتآمر والتعاطف الواضح مع العدو الصهيوني ضد قضية عربية إسلامية ،
كم تغيرت المواقف وتحولت
إلى ماتشبة المسلسلات الكوميدية؟! استهانة بقدرات الشعب الفلسطيني ومايجب ان تقف إلى جانبه قوى التحرر العربية
لكننا نجزم بالقول بأن الدين أصبح بالنسبة للكثير من العرب أصبح لا يساوي شيء في حساباتهم التقليدية ،
إذن ومن هذا الموقف المتردي والا مسؤول ثبتت تماما هشاشة المواقف العربية بل وبالمقابل ثبت تعاونهم مع العدو الاسرائيلي ، فاليوم ومن خلال وكالات الانباء العالمية هنالك دول عربية لاذت بالصمت ولم تدين جريمة العدو التي أودت بحياة اسماعيل هنية !!
اي اسلام هذا؟ لدى دول قد تآمرت على الإسلام بإسم الإسلام نفسه ولم تحرك ساكن ؟
لا نقول سوى فبركة الخيانة والعزف على اكثر من وتر لتمويه القضية وبالتالي ترك إيران في الساحة دون نصرة الحق،
ولكن سوف ينتصر الحق ولو بع حين فتُهزم للأبد خفافيش الليل وسيعم الرجاء ..