تصريحات يونسي..!
علي النقشبندي ||
يخرج علينا يونسي وزير المخابرات في حكومة خاتمي ليصرح لشبكة بي بي سي الفارسية تصريحا في غاية اللامسؤولية،وبمنتهى القباحة،محاولا القاء اللوم على حكومة الشهيد رئيسى ووزير اطلاعاته،جاهدا بث سمه بمنطق اهوج بقوله انهم(وزارة الاطلاعات)بدل ان يلاحقوا الموساد والمشكوك بهم كانوا يلاحقوننا،ونحن نتسائل ونسأل هذا الوزير الاصلاحي الفاشل الذي تسبب في فتنة ١٣٧٨ ه ش،
ألم تكونوا السبب في هذه الفتنة واللاامن الذي لولا حكمة الولي والقيادة لاودت بالنظام كله،ألم تكن فتنة ١٣٨٨ه.ش من صنائعكم المتملقين للشيطان الاكبر المداهنين له،ألم تكن فتنة روحاني والذي عمل جاهدا ضد ولاية الفقيه،وارسى لفتنة رفع سعر الوقود لثلاثة أضعاف دون علم احد،واخذتم مدعي الإصلاح الانبطاح للسياسات الامريكية،واذاق وزير خارجيتكم (ظريف افندي)الشهيد قاسم سليماني المرارات،حتى كان ضحية عدم تعاونكم معه في تصفية داعش والتي أردتم مداهمة صانعيكم،كل همكم انتم مدعي الإصلاح المفسدين سلب الصلاحيات من الولي الفقيه وتحديدها بغيا وعدوانا وحسدا،
نعم كنتم يايونسي ورئيسكم ابتداءا من رفسنجاني حيث القى معاونه حبيبي ووزير عمله وداخليته مشاكله الاقتصادية على الاتباع والذي ضحى معظمهم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الجمهورية الاسلامية وأرض إيران في الحرب الدفاعية المقدسة واثبتوا جدارتهم حين خلت الجبهات من المتطوعين وملؤوا الفراغ اثبتوها واقعيا في العمليات ابتداءا من كربلاء الثانية،
حتى المرصاد والذي لم يثبت انهم انهزما من معركة،أو فروا من زحف،اوفشلوا في هجوم وقدموا المئات المئات من الشهداء والمعاقين والثكلى،لقد كنت أعمل بعد انتهاء الحرب المفروضة في كردستان العراق ولاحظت بأم عيني تشديد وزير داخلية خاتمي واطلاعاته وضغطه اللامحدود على العراقيين المخلصين للثورة مع حرمانهم من أبسط حقوقهم وهو(الاقامه)مما اضطر للكثير منهم إلى الهجرة وتحمل المشقات،ابتعاد عن الذل الذي حصل لهم بعد انتهاء الحرب،أيها الوزير الاصلاحي؟؟؟
(يونسي)أيتام الشاه،ومنافقي خلق،والقوميين والانفصاليين،من كل غرب إيران الى شرقها،ومن جنوبها الى شمالها هم تحت انظاركم ومواطنون من الدرجة الأولى ومقدسين،يفعلون ما يحلوا لهم وهم أداة طيعة بيد ال،
(سی ای ای،والموساد وال ام ای ٦،والامارات والسعودية وقطر)ألم نسمع هتافاتاتكم(لا غزه لا لبنان،روحي فداءا لايران)،لقد حصل الافريقيون على الجنسية الفرنسية وهم لم يفعلوا عشر ماعمل العراقيون المدافعين عن إيران، ولازالت معاناة العراقيين قائمة بسبب سياسات الفاسدين عفوا(الاصلاحيين) في أركان النظام الواصفين لامريكاب(كدخدا)،ولولا الولي الفقيه وتوجيهاته للحرس الاهتمام لمن تبقى من العراقيين المتحملين لشتى انواع التهم والاهانات والذل لم يكن ليبقى لشيعة العراق وكل تياراتها ومختلف قواهادور في المقاومة والعمل السياسي في العراق.
علي النقشبندي