ستنتصر ارادة الشعب الفلسطيني..!
قاسم الغراوي ||
كاتب وصحفي
كُن واعياً مُدركاً لما وراء الأحداث ، واستمرّ بقوة.. مهما حاولوا أن يحبطوك ويحيطونك بضغوطاتهم، لأنك ستنتصر اخيرا.
في خبر لصحيفةً “تلغراف”: (الإسرائيليون يخشون هرمجدون ويتوقعون نهاية العالم ) . حيث أفاد تقرير في صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن إسرائيل تعيش حالة من القلق والتوتر، إذ يُقاتل جيشها على جبهتين؛ إحداهما في قطاع غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية (ح م 111س ) والأخرى في جنوب لبنان ضد حزب alla.
واكد مراسلها روبرت مينديك، (إن السكان في إسرائيل متوجسون وينتابهم إحساس بأن الأوضاع تنذر بالشؤم، بل إن البعض منهم يعتقد أن “الحرب العالمية الثالثة” قد بدأت بالفعل) . وربط المراسل بين ما يدور من اقتتال في الجبهتين المذكورتين وحرب نهاية العالم المعروفة باسم هرمجدون، “التي بدت يوما ما بعيدة المنال، إلا أنها لا تبدو مستبعدة تماما الآن”.
وهرمجدون كلمة مشتقة من اللغة العبرية وتعني “هار مجدو”، أو تل مجدو الواقع غرب مدينة جنين في فلسطين، وهو موقع تجمع الجيوش للمعركة النهائية، وفقا لسفر الرؤيا في العهد القديم، الكتاب المقدس لدى اليهود.
يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى نهاية العالم بشكل عام. كلمة هرمجدون تظهر مرة واحدة فقط في العهد الجديد اليوناني.
يوجد في شمال فلسطين المحتلة حوالي 160 ألفا من صواريخ حزب alla مصوبة نحو هذا الاتجاه، بينما في الجنوب يخوض الجيش الصهيوني معارك مستعرة ضد حركة ح م 111 س في حرب مستمرة منذ اكثر من عشرة أشهر تقريبا.
وزادت أن الكيان الصهيوني يعيش متوترا وبالوقوف في مدينة مجدو، الواقعة وسط الكيان الصهيوني والتي أضحت الآن موطنا لموقع أثري واسع، هناك توجس من نذير بالشر يسود المنطقة.
اما الحرب على حزب alla الذي تصفه الصحيفة بأنه خصم أخطر من ح م111س، تلوح في الأفق؛ فقد أُخليت بلدات حدودية من عشرات الآلاف من ساكنيها قبل شهورعدة ، وبات التوتر مرتفعا في ظل بيانات الجيش اليومية عن غارات جوية على جنوب لبنان، أو صواريخ يطلقها حزب alla على الكيان الصهيوني
مالم تنتهي الحرب فان الصراع الحالي سينتشر لأن “العالم كله الآن ضد إلكيان الصهيوني “، ومن الصعوبة بمكان الوصول إلى تفاهم بين الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا ..