يحيى الذي قطعتم راسه رجع ليقطع رؤوسكم..!

الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

ان اختيار السنوار رئيسا لحركة حماس لها مدولات ومعاني كثيرة وعلى العالم والكيان الغاصب ان يفهمه جيدا ذهب هنيه شهيدا وجاء سنوار وانتم افضل من غيركم تعرفون من هو سنوار فقد كان ضيفا في سجونكم لما يقارب 22 عاما ومحققيكم يعرفون جيدا شخصيته وقوته وثباته… هذا الشخص اليوم عليكم ان تترحموا على الشهيد اسماعيل هنيه فقد جاءكم الموت الزؤم الذي اخترتموه لانفسكم .
جاءكم يحيى الذي قطعتم راسه ليقطع رؤوسكم وينتقم منكم على ما فعلتموه به جاءكم يحيى وهو يحمل قميصا مغضبا بدماء الاف الاطفال والنساء والشيوخ جاءكم يحيى يحمل اهات الارامل والايتام والجرحى والمعاقين جاءكم يحيى يحمل تطلعات الاهالي باستخراج الاف الجثث من تحت الانقاض في غزه وغيرها جاكم يحيى اليوم وهو يقود معركة شرسة لاشهر ودون كلل وملل ولو استمر الدهر كله فان يحيى واخوته سيبقون صامدين كصمود اهل غزه وارضه وسمائه ومائه جاءكم يحيى وهو يحمل بشارة النصر المبين فاخوته في محور المقاومة لن يتركوه ولن يتركوا فلسطين كما تركها الاعراب لا بل تاجروا بفلسطين واهله ومقدساتة تاجروا باولى القِبلتين …….. لكن ابناء علي بن ابي طالب والحسين لن يتاجروا بل سيضحوا كما تضحون
ويقدموا القرابين كما تقدمون
لا بل هم اليد الضاربة
بل هم الذين سيزيلون هذا الكيان الغاصب ويرجعون الحق الى اهله في فلسطين اخترتم الطريق الصعب وعليكم ان تتحملوا العواقب والنتائج فها هو اليوم يحيى يكمل ما بداه اخوته وما بعد يحيى سيكون هنالك الالاف فالقضية ليست قضية اسم او شخص فقد ذهب شيخ راغب فاتى سيد عباس واستشهد سيد عباس فجاء السيد حسن وبعد سيد حسن هنالك الف حسن وحسن من القادة ممن يكملون الطريق والمشوار….. هذا هو حال الطريق الذي سار عليه الحسين عليه السلام فالقادة … {{ نحن نتميز بان قادتنا هم اكثر القرابين }} لانهم في المقدمة يسابقون الموت فتارة يسبقون الموت وتاره الموت يسبقهم ولكن عندما يختطفهم الموت لا تنتهي المسيرة بل لحظة شهادتهم وعند اول قطرة دم طاهرة تكون منطلقا لمسيره يبداءه جيل جديد ودماء جديدة يكملون ما بداه قاداتهم وساداتهم واخوتهم وبعدهم ايضا هنالك من يكمل الطريق هذا الطريق لابد ان يروى بالدماء ونحن من يقدم هذه الدماء فدمائنا ليست اغلى من دماء الحسين واهل بيته واصحابه فكلنا قرابين ومشاريع استشهادية من اجل ان نحرر الارض ونعيد الحقوق الى اهله استشهد هنيه فجاء يحيى الذي قطعتم راسه …
الذي جاء ليقطع رؤوسكم مع اخوتة في محور المقاومة