زاد الحديث عن المفاوضات، فزادت جرائم الكيان الصهيوني..!
محمد صادق الحسيني ||
*كلما زاد الحديث عن المفاوضات، زادت جرائم الكيان الصهيوني ضد اهلنا في غزة ، وليس آخرها مجزرة صلاة الفجر اليوم*
🛑وكلما زادت هذه الجرائم وحشية ، زاد المتصهينون “العرب” من صراخهم :
أين إيران وأين الرد الإيراني ، وهو عمل ممنهج ليس عفوياً وإن بدا كذلك تقف خلفه الوحدة 8200 و باقي الوحدات ذات الصلة التي تنفذ استراتيجية مابام ومن أبرز عناصرها ؛ التغطية السياسية والإعلامية، والتي تتضمن إخفاء أو تبرير أو نفي المسؤولية عن العمليات التي تنفذها {إسرائيل}، وتشويه صورة الأعداء و التشكيك في مصداقيتهم، و الترويج لصورة {إسرائيل} كضحية أو دولة دفاعية!!!
🛑 عمد الكيان الصهيوني خصوصاً خلال العقدين الماضيين على الأقل إلى اتباع استراتيجية مابام او ما يعرف باستراتيجية المعارك بين الحرب وهو مفهوم عسكري {إسرائيلي} يهدف إلى تقويض قدرات الأطراف المعادية للكيان الصهيوني ، وتأخير أو منع اندلاع حرب شاملة ضده.
🛑 وتتمثل استراتيجية مابام في شن عمليات عسكرية سرية أو نصف سرية، تستهدف مواقع أو قادة أو أسلحة أو بنى تحتية تابعة لمن يصفونهم بـ الأعداء، دون الدخول في حالة حرب مفتوحة.
🛑 يطبق الكيان الصهيوني استراتيجية مابام منذ سنوات ضد عدة أطراف في المنطقة، من بينها إيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وسورية. وقد نفذ الاحتلال عشرات الضربات الجوية أو الصاروخية أو البرية أو البحرية ضد هذه الأطراف، استهدفت مخازن أسلحة أو قافلات نقل أو منشآت نووية أو كهرومائية أو قادة عسكريين أو سياسيين، ومربعات سكن مدنية في غزة .
🛑 وقد ادعى الكيان في بعض الحالات أن هذه الضربات هي رد على هجمات أو تهديدات ممن يسميهم “الأعداء” ، وفي بعض الحالات الأخرى لم يعلق على هذه الضربات أو نفى مسؤوليتها عنها. وطبعاً المتصهينون “العرب” يزيفون الحقائق في الفضائيات و في وسائل التواصل الإجتماعي دون خجل.
كل هذه الاستراتيجية فشلت وهزمت
والدليل على ذلك هو :
عدم قدرة العدو على اضعاف محور المقاومة
بل ان قوته تضاعفت وتسليحاته تعاظمت
وقريبا جداً سيكون ردعه مدوٍ وياتي معه النصر والظفر الكببر
✍ رسالتي إلى المتصهينين الصغار :
قريباً جداً سيكون الكيان شركة امريكية خاسرة وساعتها لن ينفعكم الندم