المسيرة القرآنية مشروع ومنهج جاءت لتبقى ولن تسقط بسقوط الأقنعة والأشخاص..!
محمود المغربي ـ اليمن ||
لدينا قيادة مؤمنة وحكيمة وتستحق أن نثق بها بل أن كل التجارب السابقة تجبرنا على أن نثق بها وهي تتمتع بالتأييد والتمكين ممن هو صاحب الملك ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وهو من أراد لهذه المسيرة أن تصل إلى ماهي عليه اليوم وقد اوجدها لتبقى بقوة قوي شاء من شاء.
وعلينا أن ندرك أن المسيرة قد قضت على مصالح ونفوذ ووصاية هوامير ودول وأشخاص صحيح أن هؤلاء قد هزموا في المعركة العسكرية لكن ذلك ليس نهاية المطاف وابله من يتوقع أن يستسلم هؤلاء وأن يقول لقد اكتفينا ونعترف بالهزيمة وبانكم قد انتصرتم علينا كونكم أصدق منا والديكم مشروع وطني عظيم وحقيقي خذوا كل شيء وسوف نرحل بسلام بل لقد لجأ هؤلاء إلى الخطة البديلة وإلى طرق ووسائل مختلفة للقضاء على الأنصار وإيقاف العجلة التي جعلت منهم ماضي اسود بل ويعملون على إعادة تلك العجلة للخلف وقد استنفروا كل ما لديهم من أوراق وأدوات وإمكانيات وعملاء في الداخل والخارج لشيطنة الأنصار ولجعل حياتنا أصعب ولجعل هذه المرحلة أسوء مرحلة لجعل الجميع يلعن التغيير ويلعن كل من جاء ويترحم على أولئك الفاسدين والفاشيلين والظالمين وبلا شك هناك فاشلين محسوبين على المسيرة قد سهلوا مهمة هؤلاء في ضرب وتشويه وشيطنة الأنصار وإيصال الوضع إلى ما هو عليه.
لكن المسيرة سوف تمضي وتتجاوز كل الصعاب والكثبان الرملية والحواجز الأسمنتية وكل ما وضع العدو في طريقها لأنها مسيرة خير ورخاء وعزة وكرامة ولأن الله أراد لها أن تمضي كما أن المسيرة مشروع ومنهج وليست أشخاص ولن تسقط بسقوط الأقنعة والأشخاص وقد تجاوزنا مرحلة الخطر الشديد وما دونه مجرد مطبات.