الأحد - 08 سبتمبر 2024

الرد لا يكون إلا بالفتح المبين..!

الأحد - 08 سبتمبر 2024

هشام عبد القادر ـ اليمن ||


اقول بصريح العبارة، الذي يريد الرد الضربة بالضربة، لا يفقه من القرءان شئ ولا من السياسة شئ،، نعم السن بالسن والعين بالعين،، هذا شرع قرءاني فقه شرعي،، في القصاص،، لما يتعرض له جسد الإنسان،، لكن نحن في حالة تعرض لجسد الدين والأمة كافة،، والوجود،، إننا في مستوى اعمق ومن القرءان نأكد ذالك إننا بالمعركة الاخيرة معركة وعد الله الفتح الموعود،، وهذا العلوا الاخير لبني صهيون،، فلا هدف لنا او غاية بحلبة صراع قتلوا منا ونحن نقتل منهم،، هجموا علينا ونحن نرد ونستعجل بالرد،، ونخترع لأنفسنا رأي،، الرأي رأي الله وأهل الله،، نحن نخوض معركة عالمية، معركة وجود، معركة فتح عظيم،، معركة وعد الله،، معركة الاخرة،، ولابد من نعرف من أين نبدأ،،
العدوا ليس عدوا واحد،،

العدوا صهيوني نراه وهناك عدوا أعرابي اشدا كفرا ونفاقا،،

فالمعركة ظاهرة وباطنة،، ظاهرة عدوا خارجي نراه ومعركة باطنية عدوا منافق لا نراه،،
وايضا،، اليوم قد ظهر الاعراب المطبعين بوضوح،، من الباطن إلى الظاهر،، ولكن هناك باطن الباطن،،
وظاهر الظاهر،،
ظاهر الظاهر امريكا وباطن الباطن المتأسلمين،،

معركة الفتح،، تبدأ من فتح الركن اليماني إلى أن يشرق نور الفتح بكل عالم الأرض،،

القواعد الأمريكية التي تحمي الصهاينة اريد أن اسأل المثقفين أين تتواجد الأن؟

موجودة منها في قطر،، وعدة دول فأين نحن منها،، ومن الذي يحميها،،،

ثانيا اليهود يقاتلون من خلف جدار،، الجدار هم المنافقين،، وليس الجدار الحجار،، الذي تقصدوه،، نعم الحجار معنى ظاهري،، لكن معنى الباطن هم المنافقين،، هم الجدار وهم الحجب،،

وحجب النفس هي مملكة للشيطان،،
وبالظاهر حجب الحرب في ساحة الصراع قرن الشيطان،،

لذالك المعركة لن ننظر إليها من عقلية محدودة بل ننظر إليها من عقلية عالمية الوجود،،،

المعركة التي نمر فيها معركة عالمية النطاق،،
فلابد لنا أن ننظر فقط ونستوعب،، معنى القيادة الربانية التي اسست هذه المواجهة وارادت الفتح المبين والنصر الأكبر،، نمشي نحوها ولا تمشي نحونا،،
نصر الله كل قادة المحور وشعب المحور وأحرار العالم الإنساني كافة في كل العالم،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين،،