“محنة” الصهاينة مع الرد المُرتقب..!
علي السراي ||
رُعب الصهاينة والاستكبار العالمي ومحنتهم هذه المرة يكمُن في مجهولية الرد، وعدم توفر أي معلومة ولو يتيمة بخصوصه وحجمه ومكانه ووقته ووجهته…
إنهم يجهلون كل شيء وهذا ما أقض ولم يزل مضاجعهم.
الجمهورية ولإول مرة تغلق كل خطوط الاتصال في مثل هكذا حالات وترفض كل الوساطات بل وحتى الصديقة منها ولم ينبس أحد ببنت شفة عن ماهية الرد سوى أنه سيكون بحجم الإعتداء على شرف العقيدة العسكرية الايرانية وخاصة الحرس. وذات الحال في الضاحية حيث معقل أسود الله…
تأخر الرد ينبو عن حجمه وقوة ردعه وتأثيره وتبعاته التي من الممكن ان تؤدي إلى حرب مفتوحة، حرب لن تكون للكيان وداعميه الرصاصة الاخيرة..
هم يعرفون كيف عصفت بهم صواريخ ثأر المطار وكيف دكت قاعدة عين الاسد رغم كل محاولاتهم للسيطرة عليها.
واليوم يخشون ذات السيناريو ولكن بصورة اكبر وأقوى تأثيراً من ذي قبل.
إنهم مرعوبون خائفون مذعورون حد اللعنة…
بل قد هُزموا حتى قبل الرد عليهم….
بل مهزومون حتى وإن أولغي الرد ولم تطلق ايران والمحور رصاصة واحدة عليهم..
وهذا بحد ذاته نصر عظيم…
لقد أثبت المحور أن هذا الكيان لأوهن من بيت العنكبوت…
اللهم أيد وسدد
حماة الدين والعقيدة الحقة