قبضة سليماني..!
أمين السكافي ||
إبتسامته التي كانت تميزة عن غيرة من القادة ، هي أكثر ما أفتقدها محبيه ومريديه وهم بدأ بأذريجان فالبوسنه فالعراق فسوريا فلبنان واليمن وطبعا حصة الأسد عنده كانت للأقصى والقدس وفلسطين كل فلسطين .
زار غزة المحرره أكثر من مرة هو ورفيق دربه العماد (الحج رضوان).له الفضل بعد الله تعالى في تشييد محور المقاومة وتجهيزه كما تجهيز غزة ليدعم بعضهم بعضا حتى سمي المحور بقبضة سليماني .
إمتهن الحرب باكرا وخبرها من الحرب مع عراق صدام حتى إستشهاده بعد إنجازات لا تعد ولا تحصى قبل وبعد تولية قيادة فيلق القدس المسؤول الأول عن كل العمليات الخارجية المعلنة والسرية منها.
كان مخططا بارعا تحسبة من خريجي أهم الكليات العسكرية في العالم للقادة ، وكان دائما في الصفوف الأولى وكان محبوبا من الجميع حتى أعداؤه إحترموه.
ساعد لبنان على التحرر من إسرائيل عام ٢٠٠٠. وأسس مع قادة حماس لهيكلية عسكرية لا زالت قائمة حتى اليوم تقارع العدو في غزة.
كان موجودا في لبنان كتفا بكتف مع سماحة القائد نصرالله،قاد الحرب ضد خوارج العصر (داعش) وقضى عليهم مع الحشد الشعبي والقائد أبو مهدي المهندس رفيق السلاح ورفيق الشهادة. دافع عن نظام المقاومة في سوريا الأسد وهذة كانت من معجزاتة العسكرية الوقوف في وجة عدة دول بترسانتها الكاملة وهذا ما حصل في اليمن أيضا،حلم بتحرير فلسطين ولذلك كان يجهز حماس والجهاد بكل ما يلزم ويجهز المحور ليكون سندا وداعما للمقاومة في فلسطين.كان متواضعا لأقصى الدرجات وكان شجاعا لحد الإستفزاز لأعداؤه، كان محل ثقة الإمام الخامنئي رضوان الله علية ويدة التي يبطش بها كما كان الساعي والمنفذ لحلم الإمام الراحل الخميني رضوان الله علية بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
لم يكن في قاموسه مكان لكلمة مستحيل، ف بالنسبة له هذة الكلمة تعني الفشل وهو لم يفشل في مهمة أو حرب خاضها.
جرح أكثر من مرة لدرجة أن يطلق عليه الإمام الخامنئي لقب الشهيد الحي،طلب منه الترشح للإنتخابات الرئاسية أكثر من مرة ولكنة كان يرفض ويقول أنة يفضل أن يكون جنديا بسيطا حارب الإرهاب بكل أشكالة من أفغانستان إلى العراق إلى سوريا وكلة إرهابا أميركيا.
وعندما أفشل مخططاتهم أتهموة بالإرهاب وإغتالوه هو وصديقة أبو مهدي المهندس في كانون الثاني لسنة ٢٠٢٠م ليرتقوا شهداء على طريق القدس تاركاً وراءه إرثا كبيرا وحزن محبيه في أكثر من بلد .