دعونا نرى مستقبلنا…!
علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكرى
أن المسيره الأربعينية الحسينية التي نراها اليوم هي بمثابة الثورة الحقيقية والواقعية على الشيطان الرجيم وعلى النفس الامارة بالسوء وعلى الظلم وعلى الفساد .
وهي تمثل الحركه الإصلاحية في المجتمع وفيها كل الخير والبركة ومن خلالها وبسببها تزداد في المجتمع البصيرة والوعي والثبات على نهج الامام الحسين عليه السلام ونستطيع القول أن لهذه الحركة الجماهيرية الحسينة اثار معنوية ومادة وفيها من الخير والبركة مالا يوصف او يعرف وليس أثارها فقط على المجتمع الشيعي الحاضر والمساهم والمؤيد والمساند لهذه المسيرة بل لها من الآثار الايجابية على جميع المجتمعات وجميع أطياف البشر في هذه المعموره
نعم نحن لاندرك هذه البركات وهذه الهبات على جميع البشر لأننا محدودين الاطلاع والمعرفة ولا يمكننا احصاء اثار هذه المسيرة الربانية على البشرية جمعاء لأننا محجوبون ولربما لانستطيع أن نتقبل كل الآثار الايجابية .
البعض عندما يطلع أو يرى الجوانب السلبية في مجتمعنا لايقبل رأينا هذا المتواضع على أن الآثار الايجابية لهذه المسيرة كبيرة وكبية واكثر بكثير من الجوانب السلبية بل إن الجوانب السلبية لاتقاس ابدا ببركات وهدايا الله تعالى إلى البشريه من خلال ما يقوم به الحسينيون سواء كانوا زوارا اوخدام الزوار أو مقاومين ومجاهدين حسينون في جبهات الجهاد في المحور التي نشهد ظهور هذا المحور الذي أصبح قوه عالميةه لاتقهر باذن الله تعالى
ونرى الخير كله في محور المقاومة الاسلامية المباركة
حيث يقول الحديث المبارك الخيركله في السيف وتحت ضلال السيف .
وها نحن نرى كيف الامة أخذت على عاتقها محاربة الفساد والظلم والجور والكذب والنفاق ومحاربة الشيطان الأكبر امريكا .
واليوم نرى معسكر الشيطان بكل قدراته العسكرية والمادية بات ضعيفا خائفا متقهقرا أمام جنود الله واولياىه وأحبابه وعباده الصالحين في هذا المحو بقيادة الولي الفقيه الامام الخامنئي دامت بركاته…
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا