هل ستطيح آمال السوداني بولاية ثانية بآمال العراقيين؟!

إياد الإمارة ||

أليس مِن حق السيد محمد شياع السوداني المُحترم أن يفكر بولاية ثانية يحكم فيها العراق؟
نعم من حق الرجل ..

ولكن متى له أن يفكر بذلك؟
أعتقدُ جازماً إن السيد محمد شياع السوداني بدأ التفكير بولاية ثانية مِن اليوم الأول له في الولاية الأولى مِن الحكومة!
ولم يكن هذا مناسباً البتة ..
إذ إن على السيد السوداني أن يفكر بولاية ثانية بعد أن ينجح نجاحاً مُبهراً بالولاية الأولى وهذا ما لم يتحقق بعد.

وكيف يُفكر بالولاية الثانية؟
هل يفكر بها بأن يحصل على أكبر عدد من الأصوات في مجلس النواب القادم!
ليس له بهذه الطريقة أن يحصل على ولاية ثانية.
هل يفكر بها بأن يتنازل لزعماء معينين وكتل معينة تنازلات على حساب الناس والوطن؟
أعتقد إن ذلك التفكير ليس صحيحاً.
هل يُفكر بها بأن يعزل زعامات مُعينة أو أن يحيدها عن الطريق؟
وهذا ليس طريقاً للولاية الثانية.
هل يفكر بها بأن تكون له علاقات خارجية من نوع ما؟
الولاية الثانية تأتي بتقرير من الداخل ومُباركة مشروطة من الخارج لكنها لن تأتي من الخارج فقط.

فكيف إذاً ستأتي الولاية الثانية؟
وهل على الشيعة والعراقيين جميعاً أن يمنعوا المتصدين من تعدد الولايات لأن في ذلك محاولة لصناعة الديكتاتوريات؟
في وقت نرى جميعاً بأن تعدد الولايات أمراً مشروعاً جداً لمَن (يستحقها).

١٤ آب ٢٠٢٤
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة
https://t.me/kitabatsbeed