الأحد - 15 سبتمبر 2024

لو اندلعت الحرب..فلن يكون للجغرافيا مكان..!

منذ شهر واحد
الأحد - 15 سبتمبر 2024

الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

كما هو معلوم بان انظار الجميع متوجهة صوب طهران والضاحيةِ وصنعاء وبغداد وكل مكان يتواجد فيه ابطال وصناديد محور المقاومة الابطال هؤلاء الذين غيّروا كل قوانين الحرب والسلم هؤلاء الذين وقفوا بوجه اعتى الجيوش واكثرها تسليحاً واكثرها امتلاكا للتكنولوجيا والاسلحة المدمرة والتي تدمر ما فوق الارض وما تحت الارض تكنولوجيا تعمل في الفضاء وعلى كل المستويات لكن هذه الثلةِ لن ولم تخشى بل صمدت وقاومت .. لا … بل وحتى قامت بتغيير قواعد الاشتباك والتي فرضتها القوات الصهيونية على حكومات الاعراب على مدى عشرات السنين هذه الثلةِ التي تسلحت بالايمان بالله ورسوله وال بيته ومن ثم تسلحت بما لديها من الاسلحة ووقفت بوجه هذا الجبروت وهذا الطاغوت ووقفت وفرضت عليه ما تريده بكل قواتها وشياطينها واذنابها.. كلهم شاخصي الابصار الى السماء ينتظرون الرد العلوي الحسيني هذا الرد الذي سيكون فيه زوالهم ان شاء الله الرد الذي قد يتصور البعض قد طال انتظاره ولكن في طول الانتظار لنا رساله لهؤلاء باننا قد بدانا الحرب من دون ان نبداها فالحرب النفسيه والتي بداتم تدفعون ثمانها انتم وشعوبكم التي تواليكم حيث لا راحة لكم وتبيتون في الملاجئ وتشربون المياه المعدنيه وتاكلون الطعام المسلفن عيونكم لن تذوق النوم وستدفعون ثمن مجازركم وكل قطره دم ارهقتموها وكل طفل وشيخ وامراة وشهيد ستدفعون ثمنا غاليا انتم ومن وقف معكم من الاعراب ومن المحسوبين على امة الاسلام وكل من فتح لكم جسور جوية وخطوط برية يدعمونكم بالمال والسلاح والطعام انهم الاعراب كما وصفهم القران لكن مجاهدينا سوف ينتزعون النوم من عيونكم والراحة من ابدانكم فانظاركم منذ اسبوعين شاخصة الى السماء قد ارهقت واتعبت وسترهق لا بل سنقتلعها لكم ونقطع ايديكم التي امتدت الينا الشباب المجاهد في محور المقاومه لا يعرف الكلل ولا ملل نعم ندفع بالشهداء شهيدا تلو شهيدا وكل شهيد يفتح عيون الاف الشباب الذين يلتحقون بالاخوان في محور المقاومة انه نبع لا ينضب ونهر جار يكتسح كل ما يقف بطريقه ان دماء هؤلاء والتي تجّذرت في الارض منذ القدم كقدم الرسالة هم اساس قوتنا وعزتنا منهم نستمد العزم والقوه لا نوم لعيوننا الى ان ناخذ حقنا منكم ونرجع الحق الى اهله هذا الحق الذي طال انتظاره بسبب خيانة الاعراب لكن سيرجع الحق الى اهله سترجع فلسطين الى الفلسطينيين الشرفاء لا الى من باع العرض والارض هؤلاء الثلة سوف يكونون لكم بالمرصاد في كل لحظة واعلموا بان الجغرافيا ليس لها وجود فلا مكانية ولا زمانية فنحن نتواجد في كل مكان وفي اي وقت الجهاد عندنا لا يحدد بمكان الوزمان اينما يريدون ومتى ما يريدون فنحن على اهبة الاستعداد ودماؤنا تسترخص من اجل ديننا وارضنا وعرضنا من اجل اهات الامهاتِ والاراملِ والايتامِ من اجل هذه الارض التي باعها الخونة باعوها بثمن بخس دراهم معدودات لكن شبابنا لن يسكتوا وسُيرجِعوا هذه الارض الى اهله مهما كلف الامر الثمن ، فنحن مشاريع استشهاد من اجل المقدسات ودمائنا مسخرة من اجل احقاق الحق في اي مكان وزمان حيث لا للجغرافيا موقعا ومكانة في مسيرتنا