الخميس - 12 ديسمبر 2024
منذ 4 أشهر
الخميس - 12 ديسمبر 2024

ضياء الغزي ||

 

هي ليست الثورة الحقيقة كما يدعيها او يسميها البعض وليست هي المطالبة بالحقوق، وانما هي عملية مدروسه ومجهزة بعقليات قاحلة الفكر وبعض ممن ادعى الوطنية لغاية الوصول إلى المصالح الشخصية بالنسبة للأفراد والشباب المغرر بهم.

المدعومين من الخارج ممن اسس تجمعات تنادي باسم الوطن والدفاع عنه وباسم الإصلاح، انما هو مشروع هدفه ازاحة السيد عادل عبد المهدي من حكومته الحقيقية الداعمة لطريق الحرير.

ما ادراك ما طريق الحرير، انه عملية تبادل تجاري لكل العالم ليصبح العراق في مراتب الدول الكبرى، ويترفه العراقيون في معيشتهم والخلاص من الفقر في كل شيء، لكن الادارة الأميركية ومن لف لفّهم عملت على المناطق الاكثر تهميشاً وأوقدت شرارة الفتن لينادوا بشباب الوطن، وقد انتهت حكومة السيد عبد المهدي واحترق الوطن، عمل العملاء على مساومة الخريجين وتوفير فرص العمل لهم.

بالتالي تعيينهم براتب لايحفظ كرامتهم، إن الرؤيا الخاصة لدى المواطن البسيط اصبح لا يطالب بشيء سوى الراتب البسيط، ظن عامة الناس انها قطفت ثمارها واشبعت كل جائع ولو ابعدوا النظر جيداً لعرفوا الهدف الاكبر الذي جاءت من اجله تشرين.

وهل ان الثورةً كما يسميها البعض بالعظيمة نتاجها توظيف أفراد، ومد أنابيب ماء معدودة وماذا حدث بمقابل ذلك فتحت آفاقا كثيرة للفساد وانتجت الشهداء وخلفت الارامل واليتامى، نعم لكم حقوق لكن ليس على المصالح العامة، يجب ان يفهم البعض لماذا في ذي قار تحدث هكذا تظاهرات ولماذا الحرق والخرق وقطع الطرق وووووو.

هنالك من جعلنا الهدف لنكون نحن الضحية، وبالتالي تهميش وتخريب مقابل توظيف ما هكذا تورد الابل، الناتج تم إلغاء طريق التجارة العالمي وتنصيب حكومة فاسدة لم ياتي مثيلها في التاريخ وعدنا الى خط البداية وانتهى السيناريو، وأسسنا شخصيات جديدة هم اوتاد المشروع المستقبلي الجديد، حيث سيثور مستقبلاً بمجرد الإشارة اليه بشموع الدولار الملفوفة ليصدع روؤسنا بالوطنية وبأسم الشعب ليكتمل اكبر مشروعٍ في العالم وهو قيام الدولة اليهودية العظمى.