الأحد - 01 ديسمبر 2024

ماسبب تأخر الردّ الإيراني والمحور؟!

الأحد - 01 ديسمبر 2024

محمود وجيه الدين ـ اليمن ||

الجمهورية الإسلامية الإيرانية أضحت حالَ عملية الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية-رحمه الله- بطهران، تنسِجُ خيوطًا متساوقةً ومتزنةٌ ومتينةٌ في الواقع السياسي المهم، وتُسخِّر ايجابية التأخر بالرد لتلعبُ على أعصاب المنتظرين، لأن الكرةُ في ملعبِها الآن . بالمقابل، الولايات المتحدة تأتي من أقطارِ الأرض بجيوشٍ وأساطيل إلى مضيق هرمز؛ لتدافع عن هذا الكيان الأوهن!

لأنها تدرك والعالم يُدرك، بأن لولا الولايات المتحدة الأمريكية كانت موجودةً لحمايةِ الكيان الصهيوني في الردِّ الإيراني 14 أبريل 2024م لصار اليوم هذا الكيان من خبرِ كان…. لأنه عاجزٌ عاجزٌ!!
” بايدن: لولم تكن حماية امريكا لاسرائيل لكانت الصواريخ والمسيرات الايرانية دمرتها “

لذلك اليوم نشهدُ تحوّلات عظمى، أي نرى تنوّر الحرب الكبرى بأُمِّ أُعيننا، ويقتضي الأمرُ دراية وعقل وحِكمة وليست مجرد عاطفة عابِرة سريعة.
طهران ليست متنازلة عن الرد، بالتالي ينطوي ردُّها الحتمي تحت مُسمّى إستراتيجيٌ موزون يستعيد الردع بشكل لا يؤدي إلى حرب كبرى …
”السيد نصرالله: انتظار الردُّ هو جزء من الرد “
” السيِّد الحوثي: تأخر الرد من المحور بشكل عام هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الردّ مؤثرًا على العدو في مقابل استعداداته ولا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط “