ملايين زيارة الأربعين تتجه نحو الإمام الحسين “ع”..!

هشام عبد القادر ـ اليمن ||

كل المخلوقات في الكون تتجه نحو عشها او بيتها او مسكنها،، عادتا الله جعل الليل سكنا،، ما عدا مخلوقات قلة تخرج لطلب رزقها ليلا،،،
الأهم في المعادلة أو النظرية أن المخلوقات تسكن في مساكنها،،

نقول فالقلوب لها مساكن تأوي إلى قلب كبير في الوجود هو قلب الإمام الحسين عليه السلام جاذب الأرواح والعقول والقلوب والأجساد،، جاذب الأفئدة تهوي إليه لتقلى سكنها وطمئنينتها،، فلن تبرد حرارة القلوب ابدا محبتا وشوقا، عشق الإمام الحسين عليه السلام باقيا في القلوب إلى الأبد ما لا نهاية ،،
فعنه الأقلام تكتب والألواح ترصد والأفئدة الطيبة تهوي إليه،، والملائكة تطوف حوله،، فهو اعظم مزار بالوجود،، البقعة المباركة والوادي المقدس الذي طوى الوجود كله،، في محضر تضحيته المباركة،، فهو الذبح العظيم،، كل شئ عظيم فهو في درجات مقام عظمة الإمام الحسين عليه السلام،،

من اول يوم محرم تم رفع راية الإمام الحسين عليه السلام وتم رفع علم الحق،، ومن ذالك اليوم والأفئدة تهوي إليه،، ونحن الآن في شهر صفر،، تمشي ملايين من الناس تهوي إلى كربلاء المقدسة لزيارة الأربعين،،،
فمن العدد واحد إلى العدد اربعة يساوي عشرة،،
1+2+3+4

اربعة اركان الكعبة بيت الله واربعة اطراف الارض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا،،
وعدد حروف اسم الله اربعة
وعدد حروف اسم محمد اربعة
وعدد كلمات بسم الله الرحمن الرحيم اربع كلمات،،
وعدد حروف نقطه اربعة احرف،،

نحن ندور حول نقطة البداية التكوينية،، فمن باب بسم الله الرحمن الرحيم التي جرت بها سفينة نوح الان تجري سفينة الإمام الحسين عليه السلام بالوجود،، وتنادي ألا هل من ناصر ينصرنا،، الان تنصر كل مظلومي العالم،

فمن البداية نقول واحد اثنين ثلاثة اربعة تساوي 19 حرفا
عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم،،
اربع كلمات،،
و 19 حرف،،

بها يدور الفلك العظيم،،

ومن هذا العدد 1+9 يساوي عشرة،،

تلك عشرة كاملة،،
ليال عشر بها تمهيد ليشرق الفجر العظيم،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين