التخطيط الاستراتيجي / 2
الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
ان اهم الفروقات بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التقليدي في الجدول ادناه مقارنة بين هذين النوعين من التخطيط حيث نقارن من ناحية :-
1. الهدف
2. والافتراضات
3. ومحور التركيز
4. والجهد
5. والابتكار
6. والموارد
7. واتخاذ القرارات
8. والاولويات
9. ومشاركة المستويات المختلفة
10. ومعايير النجاح
1) فمن ناحية الهدف : التخطيط التقليدي يكون استمرار بينما الاستراتيجي التطوير والتحسين
2) من ناحية الافتراضات : التقليدي استقرار الوضع الحالي تغيير قديم بينما الاستراتيجي بيئة متغيرة
3) محور التركيز. التقليدي داخلي وظائف المنظمة الاستراتيجي خارجي -العميل –المنافسة المجتمع
4) الجهد : دعم الوضع الراهن هذا التقليدي في الاستراتيجي تحدي الوضع الراهن
5) الابتكار : التقليدي قليل الاستراتيجي غزير
6) الموارد : التقليدي التخصيص على اساس تاريخي الاستراتيجي التخصيص على اساس النتائج او الاولويات
7) اتخاذ القرار : التقليدي بدائل محدوده الاستراتيجي ديناميكي بدائل عديدة
8) الاولويات : التقليدي طبقا لوجهة نظر الادارة العليا الاستراتيجي بناء على التحليل البيئي
9) مشاركة المستويات المختلفة : في التقليدي محدودا في الاستراتيجي متنوعة
10) معايير النجاح : في التقليدي الكفاءة الداخلية وفي الاستراتيجي الميزة التنافسية
المدخل الاستراتيجي Strategic Approach
ويتضمن اربعة عناصر رئيسية وهي :-
-Aانه يقوم على اساس ان عوامل البيئة تتغير باستمرار .
1) انه يعمل على توقع او تنبوء الاحداث اكثر مما يعتقد على ردود الافعال اتجاه الاحداث التي تحصل .
2) انه يقود المديرين او المشرفين الى السؤال عما تسعى اليه المنظمة واين ترغب ان تكون بعد فترة محددة ، وماهي المتطلبات اللازمة لتحقيق ما ترغب الية ؟ .
3) انه يساعد على تطوير وصياغة الاستراتيجيات والوسائل ويبين الطرق التي يستطيع المديرين من خلالها تحقيق للاهداف المحددة .
4) انه يؤكد على ان المستقبل لايمكن السيطرة علية وانما يمكن التعامل مع المسقبل من خلال توقع او تنبوء الاحداث.
-Bالمدخل الاستراتيجي يركز على :-
1 – العوامل الخارجية وياخذ بالحسبان العديد من مكونات البيئة الخارجية التي تتضمن:-
a) العوامل السياسية.
b) العوامل الاقتصادية .
c) العوامل الاجتماعية .
d) العوامل السكامية .
e) العوامل التكنلوجية ….. الخ .
2 – يعتمد على التفكير الاستراتيجي الذي يساعد على بلورة وجهات النظر حول العوامل البيئية التي من المتوقع ان تكون قيود او معوقات امام المنظمة او ان تكون مساعدة للمنظمة .
-Cالمدخل الاستراتيجي يركز على :- على تحقيق التوافق والتطابق بين المنظمة وبيئتها ( وذلك يتضمن رؤية المنظمة ورسالتها واهدافها واستراتيجيتها وهيكلها التنظيمي ومواردها ).
-Dالمدخل الاستراتيجي يمثل :- عملية مستمرة ويتيح المجال للانفتاح على تعديل وتغيير الاهداف والسياسات والبرامج في ضوء تغير وتبدل الاحداث في البيئة الخارجية ، ويفضي الى تأسيس ومراجعة الميكانيكيات المتاحة لتزويد المديرين بالمعلومات باستمرار حول عوامل البيئة المتغيرة .
مفاهيم الإستراتيجية
الإستراتيجية هي اتجاه ونطاق دولة ما.. أو شركة ما.. أو منظمة ما.. على المدى البعيد. فوجود إستراتيجية واضحة المعالم لأية منظمة.. تمكنها بلا شك من استخدام مواردها المتاحة واستغلالها بشكل إيجابي فعال ومؤثر – إن لم يكن بالشكل الأمثل – مما يمكنها من الوفاء باحتياجات كل الأطراف المتعاملة معها، والأفراد الذين ضمنها..!
الإستراتيجية تعبر عن مسار يتم تفضيله، واختياره من بين عدة مسارات، بهدف تحقيق المنظمة أو الشركة أو…، رسالتها، وغاياتها، وأهدافها، ومن ثم تحقيق الاتجاه الذي ارتضته هذه المنظمة أو تلك الشركة لنفسها في المستقبل.
مصطلح الإستراتيجية يطلق على الأهداف المحددة، وتحديد البدائل المتاحة، والاختيار بينها على أساس مقارنة التكاليف والفوائد المرتبطة بكل بديل، وتقييم كل البدائل، ومن ثم اختيار البديل الأفضل، والذي يطلق عليه البديل الإستراتيجي، ومن ثم توصيفه في برنامج زمني قبل التنفيذ.
كذلك يمكن القول
1. اسُتخدم لفظ الإستراتيجية منذ عدة قرون في العمليات الحربية وهي كلمة يونانية مشتقه من كلمة “استراتيجوس” وتعني فن القيادة.
2. انتقل مفهوم الإستراتيجية إلى مجال الأعمال في الثلاثين سنة الأخيرة من القرن العشرين، عندما دعا الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون في عام 1965 إلى تطبيق نظام التخطيط الاستراتيجي في جميع الأجهزة الفيدرالية للحكومة الأمريكية.
3. قبل نهاية الستينات من القرن الماضي عبر التخطيط الاستراتيجي حدود الولايات المتحدة إلى أوروبا ثم إلى بعض الدول النامية وأهم تلك الدول ماليزيا.
4. يطلق لفظ الإستراتيجية على الأهداف المحددة ووضع البدائل ومقارنة التكاليف والفوائد المرتبطة بها وتقييمها ثم اختيار البديل الإستراتيجي الأفضل ووصفة في برنامج زمني قابل للتنفيذ.
5. نستطيع القول أن التخطيط الإستراتيجي هو العملية التي يتم من خلالها تنسيق موارد المؤسسة مع الفرص المتاحة لها وذلك على المدى الطويل، والخطة الإستراتيجية هي خطة عمل شاملة طويلة الأجل تهدف المؤسسة من خلالها إلى تحقيق الأهداف الموضوعة.
وتكمن اهمية التخطيط
أهميّة التخطيط :- تُعتبر وظيفة التخطيط من الوظائف المُهّمة في الإدارة؛ حيث وضعت هذه الوظيفة لتحقيق أهميّة مرتبطة بها، وهي:
1. السعي إلى تقليل مُعدّل المخاطرة.
2. الاستِفادة من المَوارد المُتاحة بأفضل الطُرق.
3. الوصولُ إلى التكامل بين المَراحل الخاصّة بالتنسيق عَن طريق اتّخاذ القرارات المُناسبة والصحيحة.
4. وضع أولويّات العمل وترتيبها وفقاً لاتفاقها مع الحاجات( اي يساعد على وضع الاولويات).
5. المُساهمة في السيطرة على كافّة المشكلات الخاصّة بتنفيذ العمل.
6. الحرص على توفير الرضا في بيئة العمل.
7. المُشاركة في التنبؤ للمستقبل الخاص بالعمل.
8. 8.التخطيط يوفر تفهما مشتركا حول الاهداف والانجازات التي نسعى الى تحقيقها.
9.التخطيط يوفر تفهما مشتركا حول الخطوات الواجب اتخاذها لتحقيق تلك الانجازات.
10.التخطيط يساعد على رصد الموارد وتحديد أفضل الطرق لاستخدامها.
11.التخطيط يبقي الاعضاء في الاطار الصحيح.
يقود التخطيط الإستراتيجي للتغيير
الضغط باتجاه التغيير
1) الإخفاقات في النواحي المادية
2) مهددات التنافس
3) قيادة ذات رؤيا
4) الأداء الضعيف
5) الجو السياسي العام
6) الضغوطات الخارجية
الضغط ضد التغيير
1 – الراحة والكسل
2 – الخوف من التغيير
3 – الجهل
4 – غياب الخبرة والمهارات
5 – عدم رؤية الجدوى من التغيير
6 – الضغوطات اليومية
7 – العنجهية
يتبع ان شاء الله /3
مزايا التخطيط الاستراتيجي :