الجمعة - 20 سبتمبر 2024

قالوها وقلناها..ولكم الحكم..!

منذ شهر واحد
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||


العراقيون بشكل عام يتذكرون قناة الشباب سيئة الصيت والذي كان يتراسها المقبور عدي ابن الطاغية حيث كانت اية (( انهم فتية امنوا بربهم)) كشعار او لوجو لها وهذه الاية ايضا يستخدمه شبابنا في محور المقاومة فشتان ما بين ما قلناه وقالوه.
داعش والتكفيريين عندما يذبحون احد اتباع ال البيت ع فانهم يكبرون وعندما يصول ابطالنا في محور المقاومة ايضا يكبرون فشتان ما بين قلناه وقالوه.
ان من اخطر الاسلحه التدميرية واكثرها مفعولا والتي بدات تنخر في جسد الدين الاسلامي واصبح ورما سرطانيا مستفحلاً هو ما زرعته الماسونية العالمية في هذا الجسد ، انها الماسونية ، فهم يحلون ما حرم الله ويحرم ما احله الله انها الافكار الوهابية التكفيرية السرطانية والتي زرعت في هذا الجسد حيث ان بداياتها يعود الى زمن الرسول صلى الله عليه واله حيث كان الكثير ممن اعتنقوا الاسلام ومن الرعيل الاول من الصحابة والخط الاول كان اسلامهم ظاهريا لكن عقولهم ما زالت تحمل تلك الافكار المسمومة وما يمليه عليهم حبر الاحبار هذه الافكار التي نسجت وزرعت في جسد الاسلام بعقلية صهيونية ماسونية وباموال الاعراب الذين اعطوا كل ما يريده منهم اسيادهم المهم هو محاربة فكر ونهج ال البيت عليهم السلام وكما فعل اجدادهم لكن هيهات لهم فاجدادهم قاموا بابشع ما يقومون به فقد سعوا لقتل رسول الله والائمة والصحابة المقربين المنتجبين وفعلوها ونفذوها ، لكن اليوم وبعد 1400 عام مشاهد قببٌ تناطح السماء والملايين من الزائرين من كل بقاع المعمورة ومن كل الاديان والاطياف والمذاهب والالوان يتوجهون الى الى قبلة الاحرار والى قبلة الحق ضد من سعوا الى قتلهم ومحاربتهم لكن لا قبور لهم ولا احد يذكرهم والتاريخ والناس يلعنونهم ولا يذكرون لهم فضيلة لكن من الطرف الاخر عندما تدخل الى مبنى اليونسكو تجد عند المدخل قول من اقوال امير المؤمنين عليه السلام الا وهو {{البشر صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق }} انها مدرسة ال البيت تلك المدرسة التي تخرجوا منها باشراف خاتم النبيين الرسول محمد صلى الله عليه واله تخرج منها امير المؤمنين والصحابة المنتجبين المقربين وكل واحد منهم مشعل انار طريق البشرية قولا وفعلا من الضلال التي كان يسعى ان ينشره فريق ومحور الضلالة والظلم والتي امتدت ليومنا هذا حيث محور الشر قبال محور المقاومة والتي رفع رايتها احفاد سلمان الذي قال بحقهم الرسول صلى الله عليه واله قبل 1400 عام (( قومك يا سلمان )) فهاهم قوم سلمان اليوم يحملون هذه الراية والراية تحمل في العراق وفي ايران واليمن ولبنان وبحرين والفلسطين وفي كل بقاع المعمورة …….. انهم حقا فتية امنوا بربهم فتية نذروا انفسهم وكل ما يملكون بوجه الظلم والظالمين ومن اجل احقاق الحق وارجاع الحق الى اهله انهم فتية باعوا وطلقوا الدنيا انهم فتية دارهم ومتاعهم في دار الاخرة وما دار الدنيا الا طريق يؤدي بهم الى جنة الفردوس مع محمد وال محمد انهم فتية وضعوا القران نصب اعينهم وهدفهم هو انقاذ البشرية من الضلالة والظلم واحقاق الحق انهم فتية طلقوا الدنيا ثلاثا وقدموا الغالي والنفيس من اجل ما سار عليه محمد وال محمد انهم فتية يفعلون ما يقولون انهم فتية وافعال وليس فتية اقوال فتية اذا قالوا نفذوا واذا وعدوا اوفوا واذا ضربوا اوجعوا واذا صالوا اكتسحوا واذا قالوا الله اكبر فلا تقفوا امامهم فانهم كالسيل العارم الذي اغرق فرعون وجنوده انهم فتية امنوا بربهم وكما اراد لهم ربهم لقد اعطوا ربهم كل شيء فاعطاهم ربهم كل شيء اعطاهم النصر والخلود والعزة والكرامة والشهادة هنالك من نالها مباشرة وهنالك منا لها بعد عشرات السنين فهذا الطريق لا وقوف له وكل شهيد يسقط يلحقهم عشرات بل المئات من المجاهدين فنحن مشروعا ومصانع للشهادة والجهاد يسقط منا واحداً فيخرج العشرات بل المئات وذلك ….. لانهم فتية امنوا بربهم فاعطاهم الله كل شيء فهؤلاء الفتية قالوها صراحة سيكون جوابنا في الميدان وليس غير الميدان