أول من وثق بنفسه إبليس،،!
هشام عبد القادر ـ اليمن ||
مسلم نفسي بالولاية ولا أثق بنفسي الأمارة التي هي جندي تتلقى الاوامر من إبليس الذي يجري مجرى الدم،،
فابالقلب ساحة صراع ازليه منذ الازل بالعالم الاول بين من استمع الأوامر بالتسليم،، ومن عصى بالثقة بالنفس،،
ولعلي اقول حتى الذي أطاع بنفس لوامة تراجعت كان القول أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء،،،
والحقيقة،، أن التسليم المطلق بعد علم الاسماء التي اختارها الله اختارهم خلفاء في أرضه،،،
هؤلاء حقا سجدت الملائكة تكريما للروح التي نفخ الله بها في سيدنا آدم عليه السلام، الروح أعلى مقام من النفس،،
اثق مثلا بروحي المتعلقة بالله،، ولكن لا اثق بنفسي الأمارة،، صحيح هناك نفس مطمئنة ولكنها في ساحة صراع بينها وبين الأمارة،، قد يزين ابليس للإنسان إنه على صح،، ولكنه يتجه بطريق غير التي اختارها الله،، فيقع بالهلاك،، مثلا ولد نوح عليه السلام وثق بنفسه وقرار نفسه قال يأوي إلى الجبل فهلك،، وهكذا قرارات النفس خاطئة،، كان له أن يسلم لابيه لانه نبي مرسل صاحب ولاية وأمر،، لكن قرار في نفسه وثق بنفسه،،
هكذا خطأ شائع بين الناس كلمة الثقة بالنفس،،
والصحيح اولا كما قال الإمام علي عليه السلام،،
من عرف نفسه فقد عرف ربه،
لابد من معرفة الإنسان لنفسه هناك كثير من الانبياء عليهم السلام يقولوا ربي إني ضلمت نفسي،،،
نعم لانه المعرفة للنفس اول التوحيد،،
نحن ضعفاء انا مثلا لا اثق بنفسي الأمارة حتى اخر نفس بحياتي ولا استطيع اعرف الطريق الصحيح إلا بالتوسل بالتوفيق والرضا وحسن الخاتمة،،
قد اكن في الليل مسلم وبالصباح كافر نتيجة ثقتي بنفسي،، لكن اثق بالروح تتعلق دائما بالله،، ورسوله وأوليائه،،
انا لا اكتب مقال اقصد به احد من البشر،، اكتب بشكل عام تصحيح مفهوم الثقة بالنفس،،،
ويجب معرفة النفس اولا معرفة الإنسان لنفسه،، بنظري ولا اثق بنفسي ولكن بعد رؤيتي لارتباط الإنسان بالقرءان ومعرفة الإنسان هو اقدس من كل المقدسات كل شئ داخل الإنسان نفسه هو الكتاب الاول الفاتح والخاتم، سيجد أن قلبه كعبة وجوده يجب تطهير القلب من الاصنام،،
سيجد ان قلبه مسجد وبيت للتوحيد،، سيجد عقله عرش وجوده سموات عقله مزن من الكلمات تتنزل على لوح قلبه لتنبت شجرة الحقيقة الطيبة اصلها ثابت في قلبه،، وثمرتها بعرش عقله سدرة منتهى الحقيقة،،
سيجد ان اية الله نور السموات والأرض،، السموات العقل والارض القلب،، والمشكاة القلب الذي فيه مصباح الهدى،، نور يشتعل من وقود وزيت التضحية والفداء،، ليتوهج يكون كوكب دري وبعدها قلبه يصبح بيت أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه،،
وهذا لا ينطبق علينا نحن المساكين السالكين للحقيقة هذا في من اختارهم الله،، ولكنا نستطيع أن نتعلق بشجرة المحبة في قلوبنا،، لان القلب كنز المحبة والنفس للشهوات،، والعقل للمعرفة،، وايضا القلب لوح كتاب جامع هو الصراط المستقيم جواز الإنسان وبطاقته في الدنيا والاخرة،، فاعظم قلب هم قلوب من اختارهم الله،، ونرجع لقانون الجذب تهوي أفئدتنا لمن اختارهم الله بدعوة سيدنا آبراهيم عليه السلام حدد البوصلة فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم،، هم من هؤلا لسان الصدق في الأخرين،، هم الصراط هذا صراط علي مستقيم،،،،
الصراط في القلب علي،، والمولود بجوف الكعبة مولانا علي عليه السلام،،
هو الفطرة السليمة بقلوب كل البشر،،،
انا لا اتحدث بتعصب مذهبي ولا اي نوع طائفي،، ولكن الحقيقة تأخذنا لباب المدينة مدينة العلم لتعرج بنا إلى سدرة منتهى الحقيقة،،
الفاتحة هي الخاتمة،، هذه نظرية،،
نبدأ عدديا من بسم
كلاميا في القرءان،،
ونبدأ رياضيا عددياصفر
فالذي يذاكر يبدأ من اول صفحة ويختم بأخر صفحة ليعرف النتيجة،، نحن نبدأ رياضيا صفرواحد اول الاعداد وننتهي في الرقم عشرة،، صفر واحد ما اي من واحد الى تسعة هي اساس الارقام اولها صفر،،،
الصفر اساس عددي له قيمة جوهرية هو الحقيقة بالقلب صفر من الشرك يبقى فقط واحد،،
والواحد
نفسره كالأتي،،
واحد اربعة احرف عدد اسم الله
اسم محمد، عدد كلمات بسم الله الرحمن الرحيم اربع كلمات،،
واحد رقميا يساوي 19 بعلم الحروف،،
1*9 يساوي عشرة اساس البداية،،
19 عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم،،،
العدد 19 نقطة،،
نقطة اربعة احرف،، وعدديا بعلم الحرف 19
اذا البداية للاعداد من
1 الى تسعة،،
والعدد 1+9
يساوي عشرة
تلك عشرة كاملة
والعشرة التي اقسم الله بها ليالي عشر،، مرتبطة بالفجر النور الذي يملئ الارض عدلا،،
اذا الفاتحة هي الفاطمة تفطمنا من النار بالمعرفة والتسليم والإنجذاب بالرضا الراضية المرضية نفس ترجع مطمئنة إنا لله وإنا إليه راجعون، الخاتمة الرجعة للبداية بدايتنا روح ثم جسد نرجع روح ثم جسد وقد نرجع روح وجسد لانه الروح تجذب الجسد،، هناك تناسب او تجاذب جسد يجذب الروح وروح تجذب الجسد لكن حقيقة الأمر نرجع إلى الله بنفس مطمئنة وقلب سليم،، وروح طاهرة وهي طاهرة،، لأنها من الله،، فقط ننجذب بقاعدة ودعوة سيدنا إبراهيم لكي نثق إننا على صح إذا تم قبولنا وبالرضا علينا وبحسن الخاتمة التي هي تستمد من الفاتحة اولا،،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين