الأحد - 15 سبتمبر 2024

مقاومتنا في العراق والدور المطلوب..!

منذ 4 أسابيع
الأحد - 15 سبتمبر 2024

إياد الإمارة ||

أنا أُحب المقاومة وأنتمي لها في العراق وفي بقية أماكن المحور المُبارك ..
أنا مؤمن بأن خيارنا الوحيد هو المقاومة والمقاومة “الشاملة” التي لا تقتصر على حمل السلاح فقط بل يجب أن تكون إقتصادية، ثقافية، إجتماعية، إعلامية، وما لم تكن المقاومة “شاملة” سوف لن تتمكن من تحقيق أهدافها السامية.
قلت سابقاً: إن المقاومة في زماننا هذا مُقدمة الإيمان ومَن لا يؤمن بالمقاومة ففي إيمانه خلل أو أنه ليس بمؤمن ..
ليس من الإيمان بشيء مَن لا يقف بوجه الصهيونية ويسعى لمحوها وليس من الإيمان بشيء مَن لا يقف مواجهاً الكفر الأمريكي الذي يستعبد الناس ويقودهم إلى الضلالة ..
تلك عقيدتي.

المقاومة العراقية التي إنطلقت مُبكراً بوجه العفالقة تمكنت من أن تكبد البعثيين الصهاينة خسائر فادحة على الرغم من قلة الإمكانات، ونمت مقاومتنا بشكل كبير في الهور و “الزور” لتكون الأرق الشديد الذي أقلق النظام وتسبب في إرباكه زمناً طويلاً ..
مع إننا سجلنا على بعض مقاومتنا في تلك الفترة “بعض” الملاحظات المُتعلقة بالتنافس غير الموضوعي، وتكرار نفس الأساليب التقليدية، والإنخراط ببعض المشاريع الدنيوية التي لا ينبغي على المقاوم الحقيقي الإنخراط بها، وتسمى بها مَن هو أبعد ما يكون عنها ولا يليق وجوده بعنوان المقاومة، ووو ..

المقاومة في هذه المرحلة أمام:
– تحديات خطيرة جداً.
– ⁠ومهام أخطر ..
وإن كانت قد حققت ما حققت من إنجازات نوعية تُحسب لها ونعتز بها لكن مع شديد الأسف أُصيبت بنفس الأمراض التي أُصيبت بها في السابق وهذا غير مقبول ولا ينبغي تكراره لكنه يتكرر فعلاً!

ليس هذا وحسب، بل يجب أن نلتفت لقضية أهم من ذلك بأن نراجع ما على المقاومة من واجبات، وهل تمكنت فعلاً من إنجاز هذه الواجبات أم لا؟
اسمحوا لي أن أتحدث بصوت عال إذ ليس لدينا ما نخفيه في عالم المواجهة العلنية التي يجب أن يحدد كل منا موقفه في عرصات كربلاء المقدسة إما أن يكون مع سيد الشهداء الحسين عليه السلام في نصرة المظلومين ومواجهة المارقين والكفار وإما أن يكون مع يزيد والصهاينة والمستكبرين الذين يعيثون في الأرض الفساد.

١٨ آب ٢٠٢٤
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة
https://t.me/kitabatsbeed