نتنياهو والشخصية السايكوباثية..الاعتلال النفسي (Psychopathy )
الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
وصم الكثيرون من السفاحين والحكام المستبدين الذين قتلوا الآلاف بأنهم سايكوباثيون، ويستدلون على ذلك بارتكابهم هذه الجرائم مع عدم إبدائهم ذرة ندم، بل إنهم قد يشرعنون أفعالهم ويقولون إنهم حموا “الدين” أو “الأمة” أو “الوطن” أو أن “الله دعاهم لهذه المهمة العظيمة”.
السايكوباثية هي اضطراب في الشخصية يتميز صاحبه بالعديد من الصفات، أهمها سلوك ضد المجتمع (anti-social)، والغطرسة والخيانة والتلاعب بالآخرين، مع افتقاد الشعور بالتعاطف مع ضحاياه، وعدم الشعور بالذنب أو الندم على أفعاله الخاطئة، وهو أمر غالبا ما يقود إلى سلوك إجرامي.
اي انها تعني السيكوباتية الاعتلال النفسي، وتشير إلى الاضطراب في الشخصية الذي يتسم بالاستمرار في السلوك المعادي للمجتمع وضعف التعاطف والندم والأنانية، والسلوكيات غير المقيدة التي لا تتوافق مع السمات العامة للمجتمع بهدف جذب الانتباه بشتى الطرق.
اعتلال نفسي
يُعَد الاعتلال النفسي (بالإنجليزية: Psychopathy) (نق: سايكوباثي)، الذي يُعتبر أحيانًا مرادفًا للاعتلال الاجتماعي ، اضطرابًا في الشخصية يتسم بالاستمرار في :-
1. قسوة وأنانية في العلاقات الشخصية
2. غياب التعاطف مع معاناة الآخرين أو أحزانهم
3. عدم الشعور بالندم بعد التسبب بإضرار لآخرين أو مخالفة القواعد
4. قدر قليل من الإحساس بالهوية أو الذات
5. التلاعب بالأشخاص من أجل الحصول على المرغوب
6. الانخراط في أنشطة محفوفة بالمخاطر أو خطيرة
7. جاذبية وسحر سطحيين مصطنعين
بينما يقول الدكتور ابراهيم صفاء الصائغ
*تعريف الشخصية السايكوباثية:
هي أحد الأنواع المتعددة لاضطرابات الشخصية، والذي يُعدُّ الأكثر تعقيدًا وضررًا على الشخص نفسه وعلى من حوله. ويبدأ منذ سنِّ المراهقة ويمتدُّ مدى الحياة لكن تضعف شدته مع تقدم العمر.
*صفات الشخصية السايكوباثية :
تتميز هذه الشخصية بثلاثةِ محاورٍ أساسية:
1/الخداع.
فيتميز الشخص السايكوباث بالخداع، حيث يستغل قدرته الاستثنائية لتكوين علاقات مع أشخاصٍ ضعفاء ويستغلهم خلال هذه العلاقة، وهؤلاء الضعفاء أو قليلو الخبرة سينخدعون بحسنِ الحديث والتملق الذي يمتاز به السايكوباث. وقد يصل الاستغلال لدرجةٍ عاليةٍ من الناحية المادية أو الأخلاقية أو الجنسية، ويُعدُّ الكذب جزءاً أساسياً من صفات هذا المرض لكن رغم ذلك يتم تصديقه بشدة من قبل الضحايا.
2/ الأذى للشخص نفسه ولكلِّ من حوله.
حيث يعيش هذا الشخص حياةً كلَّها اضطرابات ومشاكل قد تصل للأسرة كالزوجة والأطفال وحتى المجتمع وزملاء العمل. يميل هذا الشخص لتعاطي المخدرات، وخرق القانون والأعراف الاجتماعية، والسلوك الإجرامي المستمر، والغضب غير المسيطر عليه أحيانًا، فقد يكون عنيفًا مع الزوجة والأطفال.
3/ عدم الشعور بالذنب أو الندم.
فلا يعترف بخطئه ولا يندم عليه، بل يرمي الذنب على الآخرين. فضميره غائبٌ ولا يتعاطف أو يشعر بالرحمة على الآخرين.
وتشكل هذه الشخصية في المجتمع نسبة ١ % ، وترتفع هذه النسبة بين السجناء والمجرمين لتصل إلى ٢٠%.
وبعد هذه المقدمة العلمية لمعرفة هذا المصطلح علميا نأتي الى شخصية نتن ياهو حيث نجد وبامتياز بانه يحتل قمة قائمة السايكوباثيين فنراه ( وقد اختار فريق عمل وزاري وامني لايقلون همجية عنه ) يتلذذون عند قتل اي طقل او امراءة او مسن عربي وتحديد الفلسطينيين منهم ، لا بل يتلذذ اكثر في التفتتن في القيام بالمجازر وانتهاك القوانين والاعراف الدولية .. لكن الرجوع الى التاريخ نجد من كان اكثر منه قوة وبطشا واجراما لكن وفرعون على سبيل المثال ما الذي حدث معه ؟؟؟؟ العدل والانتقام الالهي عندما نزل عليهم كان اشد وطاءة وقسوة قياسا بما فعلوه… نعم وما رئيس الوزراء الذي كان قبله (ارييل شارون ) ماذا حل به ؟؟
الديدان بداءت تاكل لحمه وهو حي وهو راقد في ارقى المستشفيات .. لكن امر الله وانتقامه اذا حل ونزل فلا راد له … فمن اجل بقاءه اطول فترة في الحكم فهو مستعد لان يحرق الاخضر واليابس ولا يرف له جبيناً .. ولكن المقصلة ستكون نهايته ولن افضل واحسن حالاً من الذين سبقوه وهذه النهاية ان شاء الله قريبة وقريبة جداً على يد الاخوة في محور المقاومة .