منهجيتنا في انتقاد الحكومة ومدحها..!

ماجد الشويلي ||

1-إن منهجيتنا في المدح أو القدح مبنية على تقييم ما يصدر من الحكومة ولاينبع من مواقف مسبقة.
2- نحن نعتز ونفتخر بحكومتنا خاصة وانها منبثقة عن ارادة شعبية ونظام ديمقراطي قل نظيره في المنطقة بغض النظر عما يكتنفه من اشكاليات، لكن هذا لايعني التغاضي عن السلبيات والمؤاخذات التي تطرأ على ادائها هنا او هناك.
3- ان انتقاداتنا للحكومة قد تسهم اكثر بكثير من الاسترسال في الدفاع عنها ومدحها في كل حيثيات عملها.
4- وجدنا أن الحكومة في كثير من الاحيان تبادر لمعالجة السلبيات التي نسلط الضوء عليها وهذا ما يشجعنا الانتقاد الموضوعي.

5- النخب الواعية تدرك ان عين الانتقاد يجب ان تكون مفتوحة على الدوام فلا توجد حكومة معصومة عن الوقوع في الخطأ.
6-على الفريق المؤيد والمساند للحكومة أن لاينظر الى الانتقادات الموجهة لها على انها استعداء او استهداف لهم تجنبا للتخندق المضر بالجميع فكما ان مؤيدي الحكومة لهم حججهم الموضوعية فان المنتقدين لها كذلك.
7- كما ان الافراط بانتقاد الحكومة مضر بها فان الافراط في تاييدها كذلك!
8- لاينبغي التهكم على من ينتقد الحكومة كما لاينبغي التقليل من شأن تسليط الضوء على منجزاتها.
9- قطعا ان رؤيتنا للانجازات والاخفاق الحكومية تختلف من شخص لآخر لذا ينبغي أن تبقى هذه الرؤى في حيز الاحترام من قبل الطرفين ولربما يغير طرف منهما اوكلاهما وجهات نظره بناء على مايستجد من معطيات.
10- من المؤكد ان لكل واحد منا مصادره التي يستقي منها المعلومة ولذا لارجحان لطرف على طرف من المادحين او القادحين؛ باداء الحكومة الا بما يتم التيقن منه وقد يقتضي ذلك مرور بعض الوقت.