الفاتحة روح نفخت والخاتمة روح رجعت..!
هشام عبد القادر ـ اليمن ||
اعظم موجود في الوجود هو الإنسان وهو أقدس المقدسات في الوجود،،
له عقل وقلب ونفس وروح،، أعظم شئ الروح سجدت لها الملائكة تكريما بعد نفخ الروح في سيدنا آدم عليه السلام تم السجود بأمر الله،، والروح من أمر الله،،
ونقطة الصراع الأول هي الخلافة،، وكان السجود لمقام الروح بمعنى إنها أعلى المراتب هي فاتحة وجود سيدنا آدم عليه السلام،، نفخت فيه الحياة،،
فالعقل معارف تعلم اسماء خلفاء الله في الأرض ويوم معلوم تسقط دولة إبليس مملكة الشروالنفس الأمارة بالسوء،، وتقوم دولة الحق النفس المطمئنة،،
وهو يوم الفتح العظيم المبين الذي لا ينفع نفس إيمانها لم تكن أمنت من قبل يوم الفتح،، الذي تنتظره الملائكة بوعد الله إني أعلم ما لا تعلمون،،
فالروح فاتحة الوجود والحياة نفخت الحياة وكذالك هي الرجعة الخاتمة إنا لله وإنا إليه راجعون،، فالإنسان كتاب احصى الله به كل شئ في كتاب قلبه السليم،، وأم كتابه هي الروح السبب المتصل بين سموات عقله اي عرش وجوده وبين مسجد قلبه كعبة وجوده،، الروح تسوق كلمات عقله وتنزله من قلم عقله على لوح قلبه،،
فيكون القلب مشكاة النور نور سموات العقل وارض القلب ونور جذر الشجرة التي أصلها في قلبه السليم وثمارها بسدرة منتهى عقله،،
العقل معارف،، والنفس أهواء وشهوات والقلب محبة او كره،، والروح أم كل المقامات،، امين سر وجود الإنسان فاتحة وجوده وخاتمة وجوده،،،
الفاتحة ام الكتاب فاطمة الانسان تحجبه عن نار ابليس الرافض للسجود،، هي التي ترتقي بالإنسان بكامل وجوده إلى سدرة منتهى الحقيقة المحمدية اصل الوجود الأول الذي كل الانبياء والرسل يؤمنوا به واخذ الله الميثاق منهم بإن ينصروه ويؤمنوا به والدين هو واحد الإسلام كل الانبياء مسلمين ورسول الله اول المسلمين،،
والتسليم لأمر الله نظرية الخلافة من يمثل الله باسمائه وصفاته لتشرق ارض الحقيقة بنور ربها يشىرق القلب بدون وسوسة بل بالوحي،، فالوحي نفس ملمهمة والوسوسة نفس أمارة بالسوء،، توعد إبليس بحجب البشر عن معرفة صراط قلبهم الجامع إمام مبين كل الحواس فطرة الإنسانية القلب السليم جواز الإنسان بالدنيا والأخرة،،
والفطرة مولودة بقلب الإنسان،، فيجب تطهير القلب من كل الاصنام،، فيبقى بالعدد الرياضي رقم عشرة،،
صفر خالي من الشرك ومقام واحد إله واحد،، فيكون الدين كله لله فالعقل رسول والقلب وصي لهذا الدين القيم والروح امين سر الدين،،
فالفاتحة روح نفخت في الجسد والخاتمة روح رجعت من الجسد ولكن حقيقة الحقيقة رجعة الروح والجسد،، فمهما مقام الرجعة بقلب سليم بنفس مطمئنة راضية مرضية،، ورضا الزهراء ام ابيها وروحه التي بين جنبيه هي غاية الغايات وتشرق الحقيقة المحمدية في القلوب المؤمنة ذالك وعد الله الحق،،،،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين