اليَد الخَفية..!
علي العقابي ||
في اي مشهد تكون اركانه تتحرك وتتصاعد بسرعة وتوافق متزن وعلى خطى ثابتة، سيعتقد ان هنالك ايادِ مريبة وخفية تحاول التلاعب بالمشهد هل هناك ايادٍ خَفية تحاول التلاعب في المَشهد،
في إحدى الليالي الظلماء شُكلَ فَريق سبراني متكامل في ارواقة الرئاسة، بين جدران احد الغرف التابعة لمكتب الكاظمي، عَمل هذا الفريق في هذا المجال لمدة طويلة والتي استمرت حتى بعَد زوال الكاظمي وصولاً لرئاسة السيد السوداني،
استخدم هذا الفريق ابشع الوسائل المتوفرة في محاولة الإيقاع بعدة شخصيات محددة بالاسم، هل حددها الكاظمي ام، الكاظمي دمية كانت تحركه عدة دول وجهات جائت به، لذلك يستمر عمل هذا الفريق حتى بعد رحيله بالتالي الاب الروحي لهذا الفريق هي دولة وليس المؤسس، بين ليلة وضحاها يستهدف هذا الفريق برئاسة ‘محمد جوحي’ عدة شخصيات مهمة في الوسط السياسي على رأسها النائب مصطفى سند، المعروف في دفاعه الشرس في قضية سرقة القرن، من المستفيد في التنصت وممارسة عمل هذا الفريق على سند، هل يعتبر نور زهير متحكماً بهذا الفريق، لنعود للمشهد اليوم وبعد أن ضغط القضاء على الكثير من الجهات في القبض على كل تشكيلات هذا الفريق الذي مقره مكتب رئاسة الوزراء وتم القاء القبض عليهم واعترف جميع العاملين في هذا الفريق على أن المحرك الأساسي هو ‘محمد جوحي’، هل ستظهر ملفات أخرى أعمق بعد القبض على هذا الفريق، او هل فعلاً لهذا الفريق ارتباط بقضية ‘نور زهير ‘، يعتبر التنصت وممارسة العمل السبراني ضد عدة شخصيات إعلامية مؤثرة وسياسية هل هي مرحلة لجمع معلومات او اي نقاط ضعف ضدهم، وبالتالي استخدام هذه النقاط لأغراض يحددها هذا الفريق او غيره، وهل اسلوب تكميم الافواه كان سيستخدم في قضية سرقة القرن ام ان لهذه ‘ اليد الخفية’ هدف أعمق واكبر من ذلك و يود تكسير أجنحة اسماء ما وخصوصاً ان الانتخابات على الأبواب.
اقرء ايضاً
