تسونامي الاربعين ومخططات الاعداء..!
علي السراي ||
عبثاً يحاولون حرف عقارب بوصلة هذا البلد والسير به نحو الهاوية ولكن دون جدوى، كل قض الشيطان وقضيضه واساليبه مورست ولما تزل.
غرف عمليات مظلمة هنا وهناك، وأُخرى تدار من الخارج، أما جيوش السفارة وجواكرها فحدث ولا حرج، فما أن يعتقدوا خاسئين أنهم قد ربحوا جولة هنا واحرزوا نصراً ،حتى يأتيهم الغضب الكربلائي مزمجراً كل عام بنداء لبيك يا حسين …
إنه أعصار الاربعين، تسونامي الحسين الذين كان ومازال وسيبقى يجرف كل مؤامرات الاعداء ومخططاتهم الفتنوية والجندرية واستهداف ممنهج للمنظومة الاخلاقية التي تهدد المجتمع برمته….
سيدي أبا عبد الله
بدمك وأهل بيتك وصحبك استنفذت دين جدك النبي الخاتم صلى الله عليه واله . ومازال رعافه سوراً ودرعاً وحاميا.
السلام على البحر الزاخر والسيل الهادر، وتلك الجموع المليونية الزاحفة الى حيث المراقد الملكوتية المقدسة لتجديد عهد البيعة والولاء
والثبات على ذات نهج ووهج ثورة السبط، بانتظار قائدها مهدي الامم
ذلك الوعد السماوي الذي سيدمم الله به على الظالمين ويُتبّر ما علو تتبيرا..
يرونك سيدي بعيداً
ونراك قريبا.
اللهم عجل لوليك الفرج.
اقرء ايضاً
