30 بند في”سيداو) تتعارض بشكل صارخ مع القرآن الكريم..!
حسين احمد الحسيني ||
اتفاقية (سيداو) التي تدعوا إليها منظمات المجتمع المدني والمنظمات المدنية المرتبطة بالسفارة الأمريكية والبريطانية ببغداد
عندما تذهب وتقرأ هذه الاتفاقية، تجد ثلاثين بنداً يتعارض مع أحكام القرآن الكريم
على سبيل المثال، تتضمن الاتفاقية قرارات صريحة تتناقض مع ثوابت الشريعة الإسلامية، وأبرزها:
1. عدم اعتراف الاتفاقية بولاية الرجل على المرأة، حتى لو كان والدها أو زوجها،
بينما ينص القرآن على أن {الرجال قوامون على النساء} (النساء، 34).
2. مساواة الذكر والأنثى في الميراث، في حين ينص القرآن على أن {للذكر مثل حظ الأنثيين} (النساء، 11).
3. السماح للمرأة بالإجهاض، والقرآن ينص على {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق} (الأنعام، 151).
4. إباحة العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية، والقرآن ينص على
{ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} (الإسراء، 32).
5. إباحة زواج الشذوذ الجنسي، والقرآن ينص على{أتأتون الذكران من العالمين} (الشعراء، 165).
6. جواز انتساب الأبناء إلى الأم، والقرآن ينص على {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} (الأحزاب، 5).
7. تحديد سن الزواج بثمانية عشر عاماً للفتيات، بينما ينص القرآن على {وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح} (النساء، 6).
8. منع تعدد الزوجات، والقرآن ينص على {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} (النساء، 3).
9. إباحة زواج المسلم بالمشركة او الكافرة اوالملحدة، والقرآن ينص على {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنَّ ولا أَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا} (البقرة، 221).
وغيرها من البنود التي تتقاطع مع أحكام الشريعة التي تتضمنها آيات القرآن الكريم.
حينما نقول أن هؤلاء الذين يهرّجون في الفضائيات ضد تعديل قانون الأحوال الشخصية بعناوين (المحامي الفلاني والمحامية الفلانية والناشط الكذائي والناشطة) هم عملاء وخدم لدى السفارة الأمريكية ينبري عدد من الجهلة ويتهمنا بأننا مهووسون بنظرية المؤامرة وبعد أن فشلت حملة الوكلاء جاء دور الأصيل لكي يتدخل حينما تصرخ سفيرة الشيطان الأكبر فتأكد أن الأمر فيه ضربة لمخططاتهم في الصميم وضربة موجعة
حسين احمد الحسيني
اقرء ايضاً
