عودة الركب..ذكرى وأي ذكرى ..!
سعد الزيدي ||
بقلوبٍ ملؤوها الأسى والحُزن ونحن نعيشُ وآياك يا سيدي يا صاحب الزمان ذكرى عودة ركب سبايا جدك سيد الشهداء الحسين عليه السلام من الشام بلد الطغات انذاك وتشويه حقيقة شريعةجدك الرسول الاعظم صلوات الله وسلامه عليه وآله الى كربلاء بلد الفداء والتضحيةوالوفاء.
وقبل مغادرة زمن هذه الذكرى المتفردة بألمها وشعائراحياها تمر بنا ذكرى أخرى أليمة جدا إلا وهي شهادة جدك الإمام الرضا ومحنته في تولية العهد للحاكم العباسي الظالم، حيث أعطنا سلام الله عليه درس عملي في تمرير رسالة العدالة الإلهية في زمن غفلة الأمة وعدم جاهزيتها لذلك.
سيدي ونحن أذ نسأل الله أن يعظم لك الأجر نسأله جل في علاه أن يستجيب دعائُنا ويُثلج صدورنا في تعجيل ظُهورك فتقودنا لاستكمال بناء دولة مشروع العدل الإلهي التي اسسها أجدادك صلوات الله وسلامه عليكم أجمعين.
هذه يدايا ممدودتان إلى البارىء جل في علاه أن يجعل لكم الأجر الوفير وأن يحفظ زوار أبي عبدالله الحسين فرداً فردا وأن يتقبل زيارتهم وأن يُعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين مقبولة زيارتهم ومغفورةً ذنوبهم ومستجابَّ دعواتهم ومخلوف عليهم تعبهُم ،وأن يمنَّ على خدام زوار الحسين بالقوة والمكنة في تأدية مهامهم ويتقبلها منهم بأحسن قبول.