الأحد - 08 سبتمبر 2024

آخر الكلام..الحسين نبل وقيم وإصلاح..!

منذ أسبوعين
الأحد - 08 سبتمبر 2024

ماهر عبد جوده ||

نتمنى ان تزداد جبهة الإصلاح قوة ومنعه وقدره على جذب الجماهير واستمالتها، وكان على جبهة الإصلاح تشكيل لجنة؛ من بنها لوضع إطار يرسم برنامجها ويحدد مسارتها في المستقبل، وان يبداء أعضاء هذه الجبهة؛ بالتخلي عن كتلهم القديمه، وترسيخ واقعهم السياسي الإصلاحي، وترجمته على الواقع فعلا، ومعالجة التدهور وبروح وطنيه!

أما موضوع الصراع؛ فأعتقد انه ليس جديدا، بل هو موجود منذ اليوم الأول للتغير وحتى الآن، وباعتقادي أن السبب الرئيسي له، هو عدم الإيمان بالعملية السياسية الديمقراطيه، نتيجة أبعاد حضارية.

يضل هذا الصراع لفتره طويله، وينتهي بانتصار القوى المؤمنه بالديمقراطية، وضروري جدا تشخيص هذه الكتل والأحزاب، التي تمانع وتعرقل أي كانت، قدسيتها ومكانتها الدينيه والسياسية.

هنا يأتي دور جبهة الإصلاح؛ بتعرية كل هولاء.. كذلك جبهة الإصلاح مدعوة للفت الانتباه اليها، بالتنازل عن مخصصاتها والتبرع للضحايا والفقراء والأيتام العراقيين، وأماكن أخرى مفجوعة ونبذ المحاصصة نهائيا.