رحلة الى أبعد من الخيال..!
مازن الولائي ||
١٨ صفر ١٤٤٦هجري
٢ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٨/٢٣م
ما أن بدأنا المسير ولفّنا حث المسير المعنوي، تغيرت لنا إعدادات من الصعب تغيّرها في غير ذا الطريق، واستبدلت باخرى قوانينها من قوانين “المجتمع المهدوي” المجتمع الذي يتمتع بخصال وطبائع من الندرة بمكان، بل إيجادها صعب في أمة لا تملك في ادبياتها “الإسلام الحسيني” محال عليها فهم شيء من الحياة التي وجدت لنا تكليف فيها، ومشفى أخلاقي مهمته التهيئة إلى الحضارة الإسلامية، فلا تجد أي مصداق لزعيق الإعلام القذر وما يحاول دسه في رحلة عروج سار فيها العالم والفقيه والعارف ومن علت رتبتهم الروحية والى أصغر خادم لا يعي من التكليف شيء غير العشق المعلّب له على شكل ميدان يراه ويتفاعل معه ولو يؤخر له التفسير لاحقا..
سير فيه الحقائب تأبى حمل ما لا يصح أو يسمح به الشرع الحنيف، ونحن نتكلم عن ملايين من الشابات والشباب التي لو جمعت افخم واعرق الجامعات الغربية مائة شخص منهم ستحدث مشاكل أخلاقية وتعدي! ونحن نتكلم عن ملايين من الجنسين دون رقيب أو متابع لا في كامرة مراقبة ولا حتى من محارم أغلب شاباتنا وشبابنا، نعم هي كامرة واحدة تفعّلت كامرة الضمير الحسيني وطغيان الشوق له على كل ما دون العشق له..
أيام التزود لمن لم يعرف مخازن التزود، وكمال من لم تكتمل له جوانحه ويعيش فوضى ترتيب الأمور أو التنازل عن شوائب لا يصح معها لا هذا المسير عالي الجودة والنقاء ولا غيره..
جماجم وضعت في رأسها هدف واحد وهو رضاه تبارك وتعالى ولكن عن طريق مختصر الطريق سبيل الحسين عليه السلام، لذا تنازلت عن كل ما دون هذا الطهر والعفاف والسمو والحجاب والعيش بدنيا الحسين عليه السلام التي لا تعرف الحرام ولا قليله ولا الكثير ..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay