الاثنين - 09 سبتمبر 2024

 قصةُ قَبْرٍ يخافه الطغاة..!

منذ أسبوعين
الاثنين - 09 سبتمبر 2024

الشيخ حسن عطوان ||

[ قصةُ قَبْرٍ يخافه الطغاة ]

📌 ليس في الكون قبر كقبر الحسين ..

إذ كان ولم يزل رمزاً ومقصداً لكل الأحرار ..
به يقتدي الثوار ، ومنه تنطلق الثورات ..

وكان ولم يزل يُشَكّل قلقاً وأرقاً لكل الطواغيت ..

ولأنّها تضم جسده ؛ صارت كربلاء قبلة لمريدي الكرامة ، ومكمن أرق للمستكبرين ، وكانوا ولم يزالوا يريدون قتلها ..

📌 قبرٌ عجيب ..

من يوم ضمّه لجسد سيد الشهداء حيّر الطغاة وأقضّ مضاجعهم ، قبل أنْ يتحير الماء فامتنع عن الجريان على سطحه !

📌 [ عصر بني أمّية ]

لم يكتفِ بنو أمية بقَتْل الإمام الحسين ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) ، بل في فترة لاحقة قد منعوا حتى من زيارته .

فالمنع من زيارته كان من زمانهم ، وليس منحصراً بطواغيت بني العباس كما قد يُتَوهَم .

جاء في ( كامل الزيارات ) عن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي ، قال :

” خرجت في آخر زمان بني مروان إلى زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) مستخفياً من أهل الشام حتى انتهيت إلى كربلا … ” ( 1 ) .

ولكن الأمويين لم يهدموا القبر الشريف ، بل فعلها بنو العباس ، ورحم الله ذلك الشاعر الذي قال :

يا ليت جور بني مروان عاد لنا
وأنِّ عدل بني العباس في النار ..

والآخر الذي قال :

تالله إنْ كانت أميّةُ قد أتتْ
قتلَ ابن بنت نبيها مظلوما ..
فلقد أتاك بنو أبيه بمثلها
هذا لعمرك قبره مهدوما ..
أسفوا على أنْ لا يكونوا شايعوا
في قتله فتتبعوه رميما ..

📌 [ عصر بني العباس / المنصور الدوانيقي ]

فأول مَن ارتكب جريمة هدمه : هو الخليفة العباسي المنصور الدوانيقي ، إذ أمر والي الكوفة حينها ( عيسى بن موسى ) أنْ يهدمه .

ذكر الشيخ الطوسي عن … عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، قال : ” حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني أملاه علي في منزله ، قال :

خرجت أيام ولاية موسى بن عيسى في الكوفة [ كان والياً على الكوفة في عهد الخليفتين العباسيّين السفاح والمنصور ] من منزلي فلقيني أبو بكر بن عياش [ من علماء السُنّة ] ، فقال لي : امض بنا يا يحيى إلى هذا ، فلم أدر مَن يعني ، وكنت أجلّ أبا بكر عن مراجعة … فلما صرنا عند الدار المعروفة بدار عبد الله بن حازم التفت إليّ فقال لي : يا بن الحماني ، إنما جررتك معي وجشمتك معي أنْ تمشي خلفي لأسمعك ما أقول لهذا الطاغية .
قال : فقلت : مَن هو يا أبا بكر ؟
قال : هذا الفاجر الكافر موسى بن عيسى ، فسكتّ عنه ، ومضى وأنا أتبعه حتى إذا صرنا إلى باب موسى بن عيسى … فلما أنْ رآه موسى ، رحب به وقربه وأقعده على سريره …
فالتفت إليه موسى فقال :
هذا رجل تكلمنا فيه ؟
قال : لا ولكني جئت به شاهداً عليك ، قال : في ماذا ؟
قال: إني رأيتك وما صنعت بهذا القبر .
قال :
أي قبر ؟
قال : قبر الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

وكان موسى قد وجّه إليه من كربه وكرب جميع أرض الحائر وحرثها وزرع الزرع فيها ، فانتفخ موسى حتى كاد أنْ يَنْقَد .
ثم قال : وما أنت وذا ؟ … ” ( 2 ) .

📌 [ وهكذا فعل هارون اللا رشيد ]

نقل الشيخ الطوسي ايضاً : عن … عن يحيى بن المغيرة الرازي ، قال :

” كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال :
تركت الرشيد [ مَن يحارب أهل البيت ويغتصب حقهم ليس برشيد ] وقد كرب قبر الحسين ( عليه السلام ) وأمر أنْ تقطع السدرة التي فيه فقطعت .
قال : فرفع جرير يديه ، فقال : الله أكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : لعن الله قاطع السدرة ، ثلاثاً ، فلم نقف على معناه حتى الآن ، لأنَّ القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين ( عليه السلام ) حتى لا يقف الناس على قبره ” ( 3 ) .

والمراد من تغيير مصرعه : تغيير قبره وموضع قَتله .

نَعَم نقل الطبري إنَّه :

” بعث الرشيد إلى ابن أبي داود والذين يخدمون قبر الحسن [ هكذا في المصدر ، ولكن الصحيح : الحسين بن علي ] في الحير [ أي الحائر ، سُمي بذلك لأنَّ الماء قد تحيّر عند حدود المرقد المقدس ولم يجرِ عليه ]
قال : فأتى بهم ، فنظر إليه الحسن بن راشد ( 4 ) .
وقال : ما لك .
قال : بعث إليّ هذا الرجل يعني الرشيد فأحضرني ولست آمنه على نفسي .
قال له : فإذا دخلت عليه فسألك فقل له الحسن بن راشد وضعني في ذلك الموضع .
فلما دخل عليه قال هذا القول .
قال : ما أخلق أنْ يكون هذا من تخليط الحسن ، احضروه .
قال : فلمّا حضر قال ما حملك على أنْ صيّرت هذا الرجل في الحير ؟
قال : رحم الله مَن صيّره في الحير ، أمرتني أم موسى أنْ أصيره فيه ، وأنْ أجرى عليه في كل شهر ثلاثين درهماً .
فقال [ هارون ] : ردوه إلى الحير وأجروا عليه ما أجرته أم موسى .
وأم موسى هي أم المهدي ابنة يزيد بن منصور ” ( 5 ) .

📌 [ المتوكل ]

جاء في مقاتل الطالبيين :

” … وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب ، غليظاً على جماعتهم … شديد الغيظ والحقد عليهم ، وسوء الظن والتهمة لهم ، واتفق له أنَّ عبيد الله ابن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم ، فحسَّن له القبيح في معاملتهم … وكان من ذلك أنْ كرب قبر الحسين وعفى أثاره ، ووضع على سائر الطرق مسالح له لا يجدون أحداً زاره إلّا أتوه به فقتله أو أنهكه عقوبة .

فحدثني أحمد بن الجعد الوشاء ، وقد شاهد ذلك ، قال : … وبعث برجل من أصحابه يقال له : الديزج ، وكان يهودياً فأسلم ، إلى قبر الحسين ، وأمره بكرب قبره ومحوه وإخراب كل ما حوله ، فمضى ذلك وخرب ما حوله ، وهدم البناء وكرب ما حوله نحو مائتي جريب [ الجريب = 1366 متراً مربعاً تقريباً ] ، فلما بلغ إلى قبره لم يتقدم إليه أحد ، فأحضر قوماً من اليهود فكربوه ، وأجرى الماء حوله ، ووكل به مسالح بين كل مسلحتين ميل ، لا يزوره زائر إلّا أخذوه ووجهوا به إليه [ أي : أنَّ القائمين على المسالح يرسلون الزائر الى المتوكل ] .

فحدثني محمد بن الحسين الأشناني [ وهو من علماء السُنّة ] ، قال : بَعُد عهدي بالزيارة في تلك الأيام خوفاً ، ثم عملت على المخاطرة بنفسي فيها وساعدني رجل من العطارين على ذلك ، فخرجنا زائرَين نكمن النهار ونسير الليل حتى أتينا نواحي الغاضرية ، وخرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين وقد ناموا حتى أتينا القبر فخفي علينا ، فجعلنا نشمه ونتحرى جهته حتى أتيناه ، وقد قلع الصندوق الذي كان حواليه وأُحرق ، وأُجري الماء عليه فانخسف موضع اللبن وصار كالخندق ، فزرناه وأكببنا عليه فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها قط كشيء من الطيب ، فقلت للعطار الذي كان معي : أي رائحة هذه ؟
فقال : لا والله ما شممت مثلها كشيء من العطر ، فودعناه وجعلنا حول القبر علامات في عدة مواضع ، فلما قتل المتوكل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيين والشيعة حتى صرنا إلى القبر فأخرجنا تلك العلامات وأعدناه إلى ما كان عليه ” ( 6 ) .

والطبري في تاريخه قال :

” أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي ، وهدم ما حوله من المنازل والدور ، وأنْ يحرث ويبذر ويسقى موضع قبره ، وأنْ يُمنع الناس من اتيانه ، فذُكر إنَّ عامل صاحب الشرطة نادى في الناحية مَن وجدناه عند قبره بعد ثلاثة بعثنا به إلى المطبق [ سجن قاسٍ مرعب ] فهرب الناس وامتنعوا من المصير إليه ، وحُرث ذلك الموضع وزرع ما حواليه ” ( 7 ) .

ونقل آخرون منهم ابن الأثير نفس هذا المضمون ( 8 ) .

وجاء في أمالي الطوسي :

” … عن إبراهيم الديزج ، قال :

بعثني المتوكل إلى كربلاء لتغيير قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وكتب معي إلى جعفر بن محمد بن عمار القاضي : أعلمك أني قد بعثت إبراهيم الديزج إلى كربلاء لنبش قبر الحسين ، فإذا قرأت كتابي فقف على الأمر حتى تعرف فعل أو لم يفعل .
قال الديزج : فعرفني جعفر بن محمد بن عمار ما كتب به إليه ، ففعلت ما أمرني به جعفر بن محمد بن عمار ثم أتيته ، فقال لي : ما صنعت ؟
فقلت : قد فعلت ما أمرت به ، فلم أر شيئاً ولم أجد شيئاً .
فقال لي : أفلا عمقته ؟
قلت : قد فعلت وما رأيت .
فكتب إلى السلطان : إنَّ إبراهيم الديزج قد نبش فلم يجد شيئاً وأمرته فمخره بالماء ، وكربه بالبقر .
قال أبو علي العماري : فحدثني إبراهيم الديزج ، وسألته عن صورة الأمر ، فقال لي :
أتيت في خاصة غلماني فقط ، وإني نبشت فوجدت بارية جديدة وعليها بدن الحسين بن علي ووجدت منه رائحة المسك ، فتركت البارية على حالتها وبدن الحسين على البارية ، وأمرت بطرح التراب عليه ، وأطلقت عليه الماء ، وأمرت بالبقر لتمخره وتحرثه فلم تطأه البقر ، وكانت إذا جاءت إلى الموضع رجعت عنه ، فحلفت لغلماني بالله وبالأيمان المغلظة لئن ذكر أحد هذا لأقتلنه ” ( 9 ) .

📌 وأكمل الوهابية الدور ، حينما كان العراق خاضعاً للدولة العثمانية :

نقل السيد محسن الأمين أنّه :

في سنة ( 1216 ) للهجرة جهز سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود الوهابي جيشاً عظيماً من أعراب نجد وغزا به العراق ، وحاصر كربلاء ، ثم دخلها عنوة واعمل في أهلها السيف ، ولم ينج منهم إلّا مَن فرَّ هارباً أو اختفى في مخبأ أو تحت حطب ونحوه ، ولم يعثروا عليه ، وهم جيران قبر ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السبط الشهيد ونهبها ، وهدم قبر الحسين ( عليه السلام ) واقتلع الشباك الموضوع على القبر الشريف ، ونهب جميع ما في المشهد من الذخائر ولم يرع لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا لذريته حرمة ، وأعاد بأعماله ذكرى فاجعة كربلاء ويوم الحرة وأعمال بني أمية والمتوكل العباسي .
ويقول أهل العراق – وهم أعلم بما جرى في بلادهم – :
أنه ربط خيله في الصحن الشريف … ” ( 10 ) .

والوهابية لا يُنْكرون ذلك بل يفتخرون به ، كتب صاحب كتاب ( عنوان المجد في تاريخ نجد ) في حوادث سنة ( 1216 ) :

” وفيها سار سعود بالجيوش المنصورة ، والخيل والعناق المشهورة ، من جميع حاضرة نجد وباديتها ، والجنوب ، والحجاز ، وتهامة ، وغير ذلك ، وقصد أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين رضي الله عنه ، وذلك في ذي القعدة ، فحشد عليها المسلمون ، وتسوروا جدرانها ، ودخلوها عنوة ، وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت ، وهدموا القبة الموضوعة بزعم مَن اعتقد فيها على قبر الحسين رضي الله عنه ، وأخذوا ما في القبة وما حولها ، وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر ، وكانت مرصوفة بالزمرد والياقين والجواهر ، وأخذوا جميع ما وجدوا في البلد من أنواع الأموال ، والسلاح ، واللباس ، والفرش ، والذهب والفضة ، والمصاحف الثمينة ، وغير ذلك ، ما يعجز عنه الحصر ، ولم يلبثوا فيها إلّا ضحوة ، وخرجوا منها قرب الظهر بجميع تلك الأموال ، وقتل من أهلها قريب ألفي رجل .
ثم إن سعود ارتحل منها على الماء المعروف بالأبيض المعروف فجمع الغنائم ، وعزل أخماسها ، وقسم باقيها في المسلمين غنيمة للراجل سهم وللفارس سهمان ، ثم ارتحل قافلاً إلى وطنه ” ( 11 ) .

والعراق يومها خاضع للدولة العثمانية ، ولها في كربلاء حامية ، ولم تدافع عن المدينة ، بل قيل : إنَّ الحامية كانت متواطئة مع المهاجمين .

📌 [ ثم جاء عصر الطاغية صدام ]

فمنع الشيعة من زيارة الحسين ، ووضع البعثيون السيطرات والكمائن حتى في الطرق غير السالكة التي كان يسلكها المؤمنون ، وكان يعتقل كل مَن دفعه الشوق لزيارة مرقد أبي عبد الله ، فضلاً عن منعه إقامة مجالس العزاء .

وختم ذلك بقصفه للمرقد المقدس بالمدفعية والدبابات في الإنتفاضة الشعبانية في آذار من عام ( 1991 ) م .

📌 ومع كل هذا الإستهداف بقي مرقد الحسين بوصلة للمؤمنين حينما تختلط عليهم الألوان وتتشابه الصور ..

وظلَّ ساتر رفضٍ لكل الطغاة عبر العصور .

📌 وهذا ما أخبرت به السيدة زينب ( عليها السلام ) ، فعن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) أنّه قال :

( … إنّه لمّا أصابنا بالطف ما أصابنا ، وقُتل أبي ( عليه السلام ) ، وقتل مَن كان معه من ولده وإخوته وساير أهله ، وحُملتْ حرمه ونساؤه على الأقتاب يراد بنا الكوفة ، فجعلت أنظر إليهم صرعى ، ولم يواروا ، فيعظم ذلك في صدري ، ويشتد لما أرى منهم قلقي فكادت نفسي تخرج ، وتبينت ذلك مني عمتي زينب بنت على الكبرى ، فقالت مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي ؟
فقلت : وكيف لا أجزع ولا أهلع ، وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم مرملين بالعراء ، مسلبين لا يكفنون ولا يوارون ، ولا يعرج عليهم أحد ، ولا يقربهم بشر ، كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر .

فقالت : لا يجزعنك ما ترى فوالله إنَّ ذلك لعهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى جدك وأبيك وعمك ، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض ، وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرجة ، وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء ( عليه السلام ) لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه ، على كرور الليالي والأيام ، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلّا ظهوراً وأمره إلّا علوا ) ( 12 ) .

ولعل هذا هو السرّ الذي دفع الإمام لإختيار هذه البقعة من الأرض ، وهو أنّه يعلم أنَّ أهلها هم الأقدر على تحمل ضرائب الولاء العظيم .

عظّم الله أجوركم .

*************

( 1 ) ابن قولويه ، جعفر بن محمد ، ( ت : 368 هج ) ، كامل الزيارات ، ص 221 ، ب 38 ، ح 2 ، مؤسسة النشر الاسلامي ، قم المقدسة .

( 2 ) الطوسي ، الشيخ محمد بن الحسن ، ت : 460 ) ، الأمالي ، ص 321 – 322 ، نشر : دار الثقافة ، قم المقدسة .

( 3 ) الطوسي ، الشيخ محمد بن الحسن ، الأمالي ، مصدر سابق ، ص 325 .

( 4 ) قال البرقي : مولى بني العباس ، وكان وزير المهدي ، وموسى ، وهارون .
[ الخوئي ، السيد أبو القاسم ، ( ت : 1411 هج ) ، معجم رجال الحديث ، ج 5 ، ص 312 ، برقم ( 2821 ) ، ط 5 ، 1413 هج ] .

( 5 ) الطبري ، محمد بن جرير ، ( ت : 310 هج ) ، تاريخ الأمم والملوك ، ج 6 ، ص 536 – 537 ، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت .

( 6 ) الأصفهاني ، أبو الفرج ، ( ت : 356 هج ) ، مقاتل الطالبيين ، ص 395 – 396 ، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها في النجف ، 1965 م .

7 ) الطبري ، محمد بن جرير ، تاريخ الأمم والملوك ، مصدر سابق ، ج 7 ، ص 365 .

( 8 ) يُلاحظ : إبن الأثير ، علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم ، ( ت : 630 هج ) ، الكامل في التاريخ ، ج 7 ، ص 55 ، دار بيروت للطباعة والنشر ، بيروت .

( 9 ) الطوسي ، الشيخ محمد بن الحسن ، ( ت : 460 هج ) ، الأمالي ، مصدر سابق ، ص 326 .

( 10 ) الأمين ، السيد محسن الأمين ، ( ت : 1371 هج ) ، كشف الإرتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب ، ص 20 ، حققه وأخرجه ولده
حسن الأمين ، ط 2 ، 1952 م .

( 11 ) بن بشر ، الشيخ عثمان بن عبد الله ، ( هلك : 1290 هج ) ، عنوان المجد في تاريخ نجد ، ج 1 ، ص 257 ، دارة الملك عبد العزيز ، ط 4 ، 1982 م .

( 12 ) المجلسي ، الشيخ محمد باقر ، ( ت : 1111 هج ) ، بحار الأنوار ، ج 28 ، ص 56 – 57 ، مؤسسة الوفاء ، بيروت .

**********

[ حسن عطوان ]
18 / صفر الخير / 1446 هج .

https://t.me/+dfbSHH50x3c1MjE6