الجمعة - 20 سبتمبر 2024

إصبع على الجرح..كربلاء والكهرباء.الى من يهمه الأمر..!

منذ 4 أسابيع
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

منهل عبد الأمير المرشدى ||

ها هي الملايين من الزائرين من شتى أرجاء المعمورة تتوجه صوب كربلاء المقدسة في زيارة الأربعينية للإمام الحسين عليه السلام . ها هي كربلاء محجة للمسلمين وكل الوالهين لأبي الأحرار وسيد الشهداء سنة وشيعة ومسيحين وصابئة وكل الطوائف فقد أيقن الجميع إن سبط المصطفى صلوات الله عليهم مصداق العزة والكرامة والكبرياء وقد خفقت رايته نصرا ودماء وتضحية في رحاب غزة الأبية ..

أحياء كربلاء المقصد والغاية والهدف تعاني في أيام الأربعينية من أزمة الكهرباء !!!! كربلاء المدينة الأهم والأغلى والأقدس في العراق تشكوا كما يشكو سواها من مدن العراق من أزمة الكهرباء !!! .

الكهرباء المعضلة والمهزلة والكارثة .. أما كان بالإمكان والواجب والمفترض على الحكومة الإتحادية والحكومة المحلية أن تنشأ محطة مستقلة لكربلاء لتوليد الكهرباء !!!! ..

أما تستحق ذلك هذه المدينة التي أمست عاصمة الأحرار في العالم .. البعض يتسائل أما كان المفترض ومن المنطق أن ينخفض صرف الطاقة في بيوت ملايين الزائرين المتوجهين صوب المدينة المقدسة مما يوفر الطاقة الكهربائية لكربلاء حصرا ويغنيها عن أي قطع .

ونحن نتسائل أما تستحق هذه المدينة أن تستثنى لشهر واحد من القطع المبرمج ومهزلة المعادلة الهزيلة بين الوطنية والمولدة ولو على سبيل المثال والأمثال تضرب ولا تقاس كما كان يفعل النظام البعثي المقبور في قطع الكهرباء عن جميع المحافظات لتوفيرها الى محافظة بابل أيام انعقاد مهرجان بابل الدولي للفنون !!!! .

الى متى . لم تنفع كل المشاريع التي فتحت سابقا والتي ستفتح لاحقا وكم شريط بشريط قصه الرؤساء والزعماء ولا واط ولا ميكاواط والكهرباء بأوهام الخيال في افلام الواط واط !!

نحمد الله ونشكره إن للعتبة الحسينية أمانة وأمين ومعتمد للمرجعية العليا كان لها عطائها الوافر وانجازاتها الكبيرة في الشأن الخدمي والصحي اضفى جمالية تسر الناظرين في كثير من مناطق المحافظة وما حول العتبتين وشكرا لسرايا المتطوعين الشرفاء من ابناء الحشد والشباب الحسيني المؤمن ودوائر البلدية من الجمهورية الإسلامية والذين لولا عملهم الدؤوب جميعا لكان حال كربلاء صعب في هذه الأيام الخالدة ..

والسلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى ابي الفضل العباس وعلى زينب الكبرى وعلى اصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته.