ماخانك الامين ولكنك أئتمنت الخائن..!
باقر الجبوري ||
لن اجاملكم !
هكذا وبدون سابق انذار !!!
وقبل ان تمحى من الذاكرة (اجبارياً) فضيحة الضباط المشاركين في مؤامرة ابتزاز وتهديد بعض الشخصيات المهمة في الحكومة العراقية من وزراء ووكلاء ومدراء وضباط كبار في الوزارات الامنية وغيرهم بعد استدراجهم وتصويرهم مع بعض البلوگرات في احد المجمعات السكنية المعروفة (وكلٌ على حدى) بأوضاع مخلة بالشرف (بحسب مانشر في الاعلام في وقتها) ثم تهريب تلك الفيديوهات لاحقاً الى الامارات بواسطة (فلانة وعلانة) لتنتقل تلك الافلام بالمباشر الى اسرائيل لكون (الجيب واحد والعرض واحد) هي والامارات !!
أقول .. هكذا وقبل ان ننسى تلك الحادثة نعود هذا الاسبوع لنسمع بما هو أكبر من تلك المصيبة ولنتفاجيء بخبر يهز الشارع العراقي من جديد عن عصابة اخرى للابتزاز ولكنها ليست في وزارة امنية كسابقتها بل هي من مؤسسة اكبر واخطر !
العصابة تعمل من داخل مكتب السيد رئيس الوزراء !!
لاتتعجب فتلك هي الحقيقة وليس برنامج الصدمة !!
وزعيم تلك العصابة موظف بدرجة معاون مدير عام الدائرة الادارية في رئاسة الوزراء ومسؤول عن التواصل الحكومي مع البرلمان !!
ويدعى (محمد جوحي) وهو (شاب تشريني) ولد من رحم خيم تشرين مع عمه المطلوب (رائد جوحي)!!
يعني مو جوعان لان عندة (مناصب تذبح بالگطنة)!
الاخبار تشير الى ان ذلك الموظف (الكبير) له مجموعة من الاذرع الاخطبوطية بحكم منصبه يتحرك من خلالها وبها داخل الحكومة والبرلمان من (ضباط وموظفين واعوان وخدم وحشم) وما زالت الاوراق تسقط شيئا فشيئا عن أبعاد ومساحة وجرائم تلك العصابة للوصول الى الداينموا والمحرك الاساسي الداعم لهم مع ان هنالك من يحاول عىقلة التحقيق ومراضاة الاطراف (بوس عمك بوس خالك)!!
العصابة كانت تتجسس وتتنصت على اتصالات وتحركات السادة الوزراء والنواب لتهديهم وابتزازهم والضغط عليهم للحصول على مكاسب مالية وصفقات وأمور اخرى لايسع المقام لذكرها !
ونتامل ان لاتقوم الحكومة والضغوطات الجانبية الى طمطمة التحقيق في تلك القضية كما (تطمط ) ماقبلها من قضايا ولانها لو (تطمطمت) فستفكك البيت الشيعي الواقف على (شعرة) بعد ان ثبت ان تلك العصابة قامت بتهديد بعض قيادات الشيعة التي ليس في قاموسها أو عرفها ان تكرر مقولة (من دخل حكومة السوداني فهوا آمن)!!
وهنا السؤال للحكومة أولا .
وللسيد رئيس الوزراء المحترم !!
●. كيف لموظف عادي في وزارة الصحة ان يتحول كل هذه التحولات ليصبح باعلى المناصب في رئاسة الوزراء وعليه فاين وعودكم السابقة باحقاق الحق وانصاف الكفاءآت والخبرات وما علاقة (الطب العدلي) برئاسة الوزراء !!
●. وكيف له ان يصبح بهذا المنصب في حكومة الاطار وهو تشريني وابن اخ تشريني (رائد جوحي) أي انه (ابن السفارات) وهذا كلام قادة الاطار وسياسيهم واحزابهم وليس كلامي !!
●. وكيف له ان يبقى في هذا المنصب وعمه (رائد جوحي) الذي اتى به للمنصب لحد الان مطلوب للعدالة في تهم فساد اقلها المشاركة في (سرقة القرن)!!
●. وكيف له ان يؤسس لعصابة من داخل (مكاتب رئاسة الوزراء) تهدد الوزراء والنواب وتقوم بتسقيطهم في مواقع التواصل الاجتماعي او تقوم بتزوير بيانات الوزراء دون علم الاجهزة الامنية في رئاسة الوزراء أو الحكومة !!
وعليه نتسائل سيدي الرئيس (فمن الذي يحرس أمنك الخاص وأمن رئاسة الوزراء الوقائي ياسيدي السوداني واين الرقابة الامنية في رئاسة الوزراء !!
بالعامية (يعني هاي لو بزمن صدام كان علگهم من رجليهم) انت تدري لو ماتدري !!
وهذا يعني !!
■- اما انهم لايفهمون ولايدركون عملهم وجزائهم هنا هو الطرد !!
■- او انهم مشاركين بالعملية وجزائهم الطرد والمحاكمة !
■- او ان هنالك جهة (اكبرررررر) منهم اجبرتهم على السكوت لانها مستفيدة من وجود تلك العصابة !!
وهنا فعليكم الكشف عن المستفيد امام النواب والوزراء الذين تم تهديهم او ابتزازهم من قبل تلك العصابة واما مسألة احالتهم الى لجنة تحقيقية ومحاسبتهم وووالخ فاعتقد ان العراقي بشكل عام (مفتح باللبن) وبات يعلم من خلال الخبرة بالحكومات العراقية الحالية والسابقة ان التحقيق واللجان ماهو الا تسويفات لنسيان الحوادث كما حصل في التحقيقات واللجان السابقة !!!!
معلومة مهمة لكم يا رئيس الوزراء … مابين العصابة الاولى والعصابة الثانية رابط واحد قصم ضهر العصابة الاولى وهو نفسه الداينموا للعصابة الثانية !!!
سؤال اخير !! كيف للمجتمع ان يثق بلجنة تحقيقية تحقق مع موظف في منصب معاون مدير عام في رئاسة الوزراء قمة الهرم في السلطة التنفيذية واغلب افراد عصابته كما ينشر الاعلام الان انهم من نفس تلك المؤوسسة !!!!
وصدق الشاعر …
ان كنت تدري فتلك مصيبة
وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم
اقرء ايضاً
