قالتها الحوراء زينب: فو الله لن تمحو ذكرنا..!
هشام عبد القادر ـ اليمن ||
على وقع الجراح التي طالت قلب الحوراء زينب بذبح رأس الحسين والبقية الباقية من نجوم آل محمد تشفى الشمر بمصابها وهي في طريقها إلى دمشق ناظرة إلى ملك كسرى الذي انشق بميلاد جدها قائلا فكيف بوجع قلب جدك المصطفى وهو يرى رأس الحسين مشقوق عن جسده فتجيبه نحن قوم كتب علينا القتل والشهادة في سبيل الله،،
وامام يزيد الذي انتشى راقصا على جراحها ان نكأة بدر بنكأة كربلاء وعليها اعلن كفره بقوله لاخبر جاء ولا وحي نزل
فردت الحوراء: كد كيدك، واسع سعيك، وناصب جُهدَك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيَّامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
وبهذا استطاعت الحوراء ان تنتزع حرية البقية الباقية من آل محمد وصك ايصالهم الى مدينة جدهم لتبدأ مع الإمام زين العابدين في توعية الناس ونشر مظلومية آل البيت وتوثيقها واستطاعت بهذا ان تحفظها من التغيب والتحريف حتى يومنا هذا وبات العليل الذي حاولوا مرارا قتله لمحو ذكر آل محمد أمة باقية في وجه اعداء الله ودينه
وما يزال الحسين ذكرا مخلدا وقبلة تحج اليه الأفواج!!
بينما من قتلوه قيورهم مجهولة الاثر وذكرهم تشمئز به النفوس ولا يصلهم إلا اللعنات والغضب من كل أبناء الأمة على مرور الازمنة واجيالها
#ذكرى_الأربعين