الاثنين - 16 سبتمبر 2024

استقالة عجائب الدنيا السبع..!

منذ 3 أسابيع
الاثنين - 16 سبتمبر 2024

مازن الولائي ||

٢٠ صفر ١٤٤٦هجري
٤ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٨/٢٥م

على طول خط الثقافة بعمومها ترنحت “عجائب الدنيا السبع” على عرش الإستغراب والإعجاز المادي واعُتبرت تلك السبع نهاية مطاف العجائب وأن الزمن غير قادر على جلب رقما ثامنا يزاحم خلودهن! ولكن اليوم وبتأمل بسيط يستطيع المثقف المنصف والقلم البصير أن يخط شهادة وفاة وافول واستقالة إجبارية لهن – عجائب الدنيا السبع – بعد أن جاء الرقم الثامن يحمل يافطة كبيرة وواضحة غير قابلة النكران والتشكيك، يراها الأعشى ويتلمسها الاعمى ويعرفها حتى من سلب عقله لأن البداهة هي من تصدرت تشهد لها بأنها الإعجاز النهائي والرقم الذي يمنع أي رقما بعده.

ولعل قلب القارئ متلهف كما قلمي وأنا أكتب ذا المقال متلف ليكتب ويكشف عن سر هذا الإعجاز وعجيبة من عجائب الدنيا الثمان، رقم سعيش على جبهات الخلود بكل شرف وسمو ومقام كريم يشهد به القاصي والداني.

وما أعنيه هو ذلك الكرم الحسيني وما يقدمه خدام أبي عبد الله الحسين عليه السلام، من صورا ( 3D ) تليق ألوانها وتفاصيلها وحجمها بشخصية المعصومين عليهم السلام، كرم تستحي الأقلام كتابة سطر منه دون وضوء ونية حاضرة بإخلاص تطلب العون ممن فتق العلم وعلمه، ليستطيع الإنسان سرد صورا تعددت بتعداد الوافدين وتعداد منابعهم، وكأنه الحديث الذي يقول الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق، خدمة طلق معها المنبهر بتلك العجائب المادية الى اخرى تعتبر سر اسرار الكون والوجود..

والى مقال آخر يكمل البحث في مصاديق معجزة وعجيبة الأربعينة أن بقيت الحياة أنا كاتب الحروف الفقير إلى ربه اسألكم الدعاء بأن يقبل مني ابو عبد الله الحسين عليه السلام هذه الحروف ذخرا ومزيدا..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..