الاثنين - 16 سبتمبر 2024

الأربعين للرد على المتصهينيين..!

منذ 3 أسابيع
الاثنين - 16 سبتمبر 2024

زمزم العمران ||

قال تعالى في كتابه الكريم : (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

 

2024/8/25 ، الموافق 20 صفر أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) جدد الموالون لأهل البيت ولائهم لأمامهم سيد الشهداء وساروا إليه حاملين رايات العزة والاباء والشرف هاتفين بنداء أعظم الخلق الإمام الحسين عليه السلام “هيهات منا الذلة ” رافضين كل أوجه الظلم والذلة والمهانة محاربين الباطل ومواجهين له ، على اساس هذا المنهج الحسيني اثلجوا قلوبنا اخواننا في الجهاد للجبهة اللبنانية ،بردهم الأنتقامي التكتيكي الاستخباراتي على الكيان الصهيوني الغاصب .

بشن هجوم نوعي كبير ومزلزل نفّذه رجال حزب الله فجر اليوم ضد مراكز ومواقع نوعيّة في “العمق الصهيوني ” والذي إستهدف رجال الحزب إحدى عشر موقعًا وقاعدةً ومركزًا وثكنةً إسرائيلية، يأتي في سياق الرد الغير المتوقع من حيث الزمان ، حيث توقّعت الاستخبارات الإسرائيلية ” خائبةً” وبحسب المعلومات والتسريبات بأن رد حزب الله سيأتي خلال أسبوع بعد أربعينية سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام،وفي بيان لحزب الله منذ بدء هجومه، إن “عدد الصواريخ التي أُطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا تجاه مواقع العدو”. وقال إن هجماته طالت شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل، معلنا الانتهاء من “المرحلة الأولى” من الرد على اغتيال الشهيد القائد فؤادشكر.

حيث تأتي هذه الضربة والتي استقلّت عن الضربة الايرانية واليمنية في سياقٍ تصعيبِ عمليّة إحتواء الرد، فـفي الوقت الذي يوجب العدو الصهيوني على نفسه بأن يجهّز الرد على هجوم حزب الله النوعي، عليه أن يخطط لإحتواء الهجوم الإيراني واليمني و وضع إستراتيجيات الرد عليه وأن الرد اليمني آت حتما والأيام والليالي والميدان هي ما سيثبت ذلك ،وفي هذا يمكن القول أن العدو في ورطة من حيث الضربات ومواعيدها ونوعياتها وخطط لاحتوائها والرد عليها .

ويخشى المجتمع الدولي تصعيدا عسكريا إقليميا أكبر بعد توعّد إيران وحزب الله بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، لاسيما بعد هذا الرد الأنتقامي الذي دب الرعب في عموم اسرائيل التي أوقفت الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب، بسبب الأوضاع الأمنية، ورفع حالة الطوارئ في عموم اسرائيل

إن هذا الردع الساحق بأيادي حسينية بحتة ، سيسجل في هذا اليوم وفي هذا التاريخ العظيم نستذكره كل أربعينية كيف هذه الثلة الحسينية المجاهدة قطعت اليد التي تطاولت على اراضينا ومقدساتنا والتي استباحت دماء شهدائنا الأبرار ،وتهاونت واستخفت بالرد على تطاولهم شكراً حزب الله ، شكراً سماحة الامين العام سيد حسن نصر الله لقد رفعتم راية الحق في يوم الحق في يوم نجدد الولاء والعهد لأمامنا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ونقول له ماضون على طريقك طريق نصرة الحق ضد الظلم والباطل حتى الظهور .