إصبع على الجرح..ما بين الحشد وحزب الله..سبحان الله..!
منهل عبد الأمير المرشدي ||
ثمة قواسم مشتركة تجمع بين حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق.
كلاهما ينزفان دماء زكية ويقدمان القرابين من الأرواح الطاهرة دفاعا عن الأرض والعرض والمعتقد لكنهما لم يسلما من نبيح الكلاب المسعورة ونهيق الأفواه النتة من ابناء جلدتهم فسبحان الله !!.
إذا جئنا الى حزب الله في لبنان فلا نعتقد إن هناك إثنان من ذوي العقل والبصيرة لا يتفقان على إنه الطرف الوحيد الذي يقف بوجه (إسرائيل) الكيان المسخ ودولة ألإرهاب وعصابات الإجرام وأفضل وصف لمن يقودها هو ما أطلقه عليهم سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني بالوحوش البشرية.
ما يرتكبه الصهاينة من إبادة جماعية ومجازر يومية ضد الأبرياء من النساء والأطفال في غزة وما يقومون به من إعتداءات دموية وإغتيالات في لبنان وسوريا وإيران كلها حقائق لا يستطيع إنكارها او تجاهلها الا الحمار او المستحمر في قطيع الأعراب من الجبناء والمطبعين.
لقد قدم حزب الله مئات الشهداء الأبطال قادة ومقاتلين دفاعا عن ثرى لبنان واسنادا لأهلنا الصابرين الصامدين في غزة في مواجهة مشرفة ضد كيان بني صهيون اعادت الكرامة والكبرياء لكل عربي شريف بعدما اتخمت جيوش الأعراب ذّل وهزائم لعقود من زمن الإنتكاسات والنكبات ولولا المقاومة الإسلامية في لبنان لضاع الوطن بما حمل من إلإرز والمسيح والسنّة والدروز والجبل.
لكن الحزب لم يتلق الشكر والعرفان والتقدير الذي يستحقه من الكثيرين في لبنان ناهيك عن أمة الأعراب المستحمرين الذين وضعوه في لائحة الإرهاب!!!
ابواق اعلامية في قنوات فضائية لبنانية وعربية تنهق ليل نهار لتشويه صورة المقاومة الإسلامية للحزب وتنهق بلسان حال اعلام العدو الصهيوني في صورة تتهاوى الى منتهى القباحة والإنحطاط والعمالة.
أما الحشد الشعبي المقدس في العراق فالقصة ذات القصة والبلاء ذات البلاء .. عشرات الآلاف من الشهداء الأبرار قدمها ابطال الفتوى المباركة في تحرير أهلنا بالمناطق الغربية في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى من الدواعش الأنجاس ولولا أبطال الحشد مع القوات العراقية المسلحة لما بقيت دولة ولا سلطان بل ولا حتى إمارات ومشايخ للعربان ولتهاوت وأمست في خبر كان ؛ لا سمح الله لو سقط العراق بيد الدواعش.
لكن الحشد بذات البلوى التي ابتلى بها حزب الله في لبنان فأفواه السوء وأرباب النفاق من المأزومين والجبناء والعملاء في العراق ما فتأوا أن يسلطوا أبواقهم ونبيح كلابهم لتشويه صورة الحشد والطعن به في واحدة من اسوأ وأقبح وأنجس ما شهد له التأريخ من قباحة ونكران للجميل فسبحان الله!!!
أخيرا وليس آخرا ورغم ما تحمل هذه القواسم المشتركة بين حزب الله والحشد الشعبي من مظلومية وأفتراء وبهتان ونفاق إلا إن الجميل الذي يؤطرها والعظيم الذي يحتويها هو إن ما يجمع بين المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق هو شعار هيهات منّا الذلة ولبيك يا حسين فسبحان الله. .