نتن ياهو من التهديد والوعيد ..الى تقبيل الايادي..رد حزب الله والعلاج بالكي..!
الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
وبيننا وبينكم الايام والليالي والميدان
هنالك مثل وحكمة يقول بان اخر العلاج هو الكي فلرد الذي قامت به اليوم المقاومة الاسلامية حزب الله كانت فوق كل التوقعات والحسابات الامنية والعسكرية(فالحزب بعملية اليوم يكون قد احدث تغييرا في العقيدة العسكرية).
حيث وكما هو معلوم بين الكيان الغاصب ومعها امريكا والغرب وبكل ما يملكون من تكنولوجيا وتقنية في السماء وفي البر وفي البحر في حالة انذار قصوى وان الطائرات المقاتلة والمسيرة الاسرائيلية كانت تغطي سماء جنوب لبنان لكن استطاعا حزب الله ان يوجه وينفذ ضربتة الاستراتيجية والتي لم تكن لها سابقة وهي تمثل سبقا ونصرا وردعا وثائرا بعدد كبير من الصواريخ ما يقارب 320 صاروخ حيث تم استهداف مجموعتين من الاهداف مجموعة من الاهداف اعلن عنها وهو 11 قاعدة وثكنة عسكرية ومجموعة اخرى لم يعلن عنها.
من المحتمل ان يعلن عنها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه اليوم لكن هنالك بعض التسريبات تقول بان مقرات الموساد والشابك والاستخبارات العسكريه ( أمان) تعرضت الى الضرب وهذه الاهداف تتواجد في العمق الاسرائيلي فما قامت به المقاومة اليوم هو رسالة صريحة وواضحة لمحور الشر وللكيان الغاصب وتحديدا لنتنياهو وفريقه اليميني المتطرف باننا عندما نقرر ان نضرب فسوف نضربكم في عمق داركم وفي اكثر الاماكن المحصنة لديكم فلن يوقفنا ما تسمونه بانظمة الدفرع الجوي ( القبة الحديدية وحيتس وغيرها ) والتي تحميها عدة انظمة دفاع جوي كنتم قد تباهيتم بها للسنين وتحديتم ان يستطيع احد ان يتجاوز هذه المنظومات.
لكن ابطال حزب الله استطاعوا فجر هذا اليوم 25 من شهر اب واربعينية الامام الحسين عليه السلام ان يوجهوا عدة الضربات نوعية لمواقع امنية وعسكرية في عمق الكيان الصهيوني وعلى مساحة ما يقارب من 1500 كيلو متر مربع فهذه العملية العسكرية سبقتها عملية / عمليات تمويه وتضليل وخداع استخباراتية محنكة وبامتياز حيث ان تسريب معلومات عن وجود منصات الصواريخ والتي هدقها ودورها تكون لاشغال الدفاعات الجوية الاسرائيلية بينما الضربة الرئيسية تقوم بها الطائرات المسيرة.
اذا مثل هذه العملية تحتاج الى عقول والى وقت والى امكانات وهذه كلها متوفرة عند ابطالنا في محور المقاومة وبفضل الله وبركات هذا الشهر وهذا اليوم المبارك فقد نجحت هذه العملية نجاحا باهرا حيث ان العمليه كانت عسكريه تنفيذ واستخباراتيه التضليل والخداع والتمويه فقد نجحت خطة الحزب في التمويه والتضليل للاستخبارات واجهزه الامن والمخابرات الصهيونية واستطاعت ان تشغل الدفاعات الجوية بالعدد الكبير من الصواريخ كيف يخلو الجو والساحة للطائرات المسيرة كي تنقض على اهدافها في العمق الاسرائيلي وفي تل ابيب .
هنالك تسريبات بان مقرات الموساد والشابات والاستخبارات العسكريه كانت من ضمن الاهداف النوعية التي تعرضت للقصف والضرب اذا فقد نفذ الحزب تهديده وصّرح المرحلة الاولى من هذه الخطة قد نجحت بفضل الله وبركه هذا اليوم المبارك ولو حاول العدوى التصعيد واستهداف المدنيين فان تصريح الحزب صريح وواضح فان ردنا سوف يكون شديدا وقويا ومؤلما فقواعد الاشتباك قد تغيرت فاليوم نحن من يفرض هذه القواعد في الساحة ونحن من يحدد ساحات الاشتباك ومداها وعمقها فلا مكان ولا زمان لردنا وانا من المجرمين منتقمون