الأحد - 08 سبتمبر 2024
منذ أسبوعين
الأحد - 08 سبتمبر 2024

مازن الولائي ||

٢١ صفر ١٤٤٦هجري
٥ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٨/٢٦م

في فترة ما كنت أحاول النقد وجهد الإمكان أختار المؤدب منه! واحاول في نيتي الإصلاح وأعتبر نفسي فاهما مدركا مستوعبا لخفايا ما أتوجه له بالنقد! وأعني في النقد في بعض الممارسات الحسينية وبقيت على ذلك فترة اليوم أنظر لها مع ما قلت على ادبها في الطرح أراها من أكبر مراحل الغفلة بل الجهل!

حتى تذوقت طعم الخدمة بعد أن تغير مسار سكني بسبب خطف ولدي الذي كان عمره وقتها وانا من أهل بغداد ١١ عام فتركت اهلي واقاربي وما املك وانتقلت إلى محافظة الإيجارات اكلت كل رصيدي والغنى وقتها، لينحصر تفكيري بقطعة أرض زراعية بعد القصر ذي السبع سبالت والمكييف، وشاء القدر أن أشتري أرض لا على التعيين سوى أنها رخيصة تناسب قدرتي وقتها، وبعد أن سكنت فيها وحل محرم وإذا انا على طريق زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام والناس وجيراني ممن لهم سنوات بالخدمة يعرفون ما يفعلون إلا أنا لم أفهم ماذا أفعل؟! فصرت أشتري كراتين من البسكويت واوزعها انا واطفالي وفي قلبي حسرة ما هذا الشيء القليل؟!

والمواكب حد البذخ والجنون في العطاء، وهنا بدأت ذاكرتي ترفع سوطها تريد معاقبتي على بعض المفاهيم التي اتبناها بكل أدب وتحت كلمة الأدب ألف خط أحمر! وكأن خطف ولدي الطريقة الوحيدة التي تلطّف بها ربي علي وعلى عائلتي، فقررت الخدمة واستضافة زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام وجلّهم من الإيرانيين الكرام.

ومن يومها أغلقت فمي إلا بخير واصبحت ارتجف من النقد المحق فضلا عن غيره، لما ترسخ في روحي أن أي خادم للحسين يملك حصانة معنوية ليس خلفها إلا التوفيق والكرم الإلهي، ولدي ذي الأحد عشر عام اليوم والمخطوف نحو الحسين عليه السلام خادما في موكبي كما إخوته الذين سيمسكون الراية من بعدي في موكب “سليماني والمهندس” ببركة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ودعاء من يقرأ مقالي..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..

قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay