الهدف المركزي «قاعدة غيليلوت»…وكلمة السيد نصرالله فضحت السرديّات الإسرائيلية!!
محمود وجيه الدين ـ اليمن ||
قاعدة غيليلوت تابعة لشعبة الاستخبارات الإسرائيلية «أمان» وتتبع لها «وحدة 8200» تبُعد عن يافا (تل أبيب) 1500متر وعن جنوب لبنان 110 كلم ؛ فبحسب التقارير المعتبرة تُعدّ عالميًا الأولى تقنيًا وتقِف مقارنةً مع وكالة الأمن القومي، بدورها الاستخباراتي والأمني والسيبراني تعتبرُ اليدُ اليُمنى لدى الاستخبارات الإسرائيلية بمهامها المتعددة والواسعة التي حققتها والتي لم تُحققها .
بدقائق فقط تُصبح محطّ مَرمى لمُسيّرات حزب الله اللبناني بردِّه على اغتيال الشهيد القائد الكبير فؤاد شكر-رضوان الله عليه-، حسب ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية عن اصابة هذه القاعدة، وبالصدِد نفسه هو تأكيد كلمات الأمين العام سماحة السيِّد حسن نصرالله مساءًا بأن هذا الهدف قد تمّت اصابته في اطار عملية الردّ وهو الهدف المركزّي والأساسي لاعتبارات ذكرَها السيِّد نصرالله بكلمته اليوم، وقد أكد سماحته قائلًا: ” سنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في القاعدتين وخصوصاً في «غيليلوت»، وإذا كانت النتيجة مرضية سنعتبر أن عملية الرد انتهت، وإذا لم تكن كافية سنحتفظ بحق الردِّ حتى وقت آخر “.
ومن الجانب الآخر تحدّث سماحة السيِّد فاضحًا وكاشفًا السرديّات الإسرائيلية المليئة بالأكاذيب منذ صباح هذا اليوم، حول حديثهم وإدعاءاتهم عن عملية استباقية في لبنان قامت بتدمير 6000 ألف صاروخ وأفشلوا العملية وحققوا غايتهم، وكذلك كشفَ السرديات الآخرى أمثال استهداف المدنيين أو خطّة استهداف (تل أبيب) أو مطار بن غوريون وغيره.
سماحة السيِّد نصرالله بكلمة اليوم المُبيّنة ومُفسِّرة الظاهر والباطن، بكشفَه بشكلٍ جلي، مُعيدًا صياغة السريّة الصحيحة في الواقع والميدان والرأي العام؛ فالجميع يعلم ماهو هدف الكيان من خلال تصريحاتهم الرّسمية وسرديتهم اليوم ولأجل ماذا؟ ولا ننسى أن الكيان الإسرائيلي مشهورًا بالتلفيق والكذب.
حتى قال سماحته- حفظه الله- : ” نحن أمام سردية إسرائيلية كاذبة وفشل استخباري وعمليتنا تمت بنجاح “
https://t.me/mahmoud_wj313