المواجهة الأخيرة..!
ازاد محسن ||
بعد الضربة النوعية الموفقة لحزب الله، في صميم الكيان الغاصب في الخامس والعشرين من شهر آب الحالي، هُزت جميع أجهزة الكيان الإسرائيليّ بصدمة كبيرة، كانت بمثابة كابوس لهم، بدك مراكز مخابراتية مهمة وإستراتيجية في العمق الصهيوني.
هنا على نحو التحليل فإنّ إسرائيل سوف تسعى جاهدة إلى تحقيق إتفاق لإرجاع الرهائن بشتى الطرق، وتقديم التنازلات اللازمة؛ لتخفيف محور غزّة عن كاهلها وزيادة قدراتها العسكرية واللوجستية في الشمال نحو لبنان، أي بمعنى الحرب ستُنقل من حرب مباشرة مع حماس، إلى مواجهة حتمية مع حزب الله.
هذه الحرب ستكون صعبة للغاية؛ل أنها تعد بمثابة ضربة قوية “للنتن ياهو” سياسياً وعسكرياً، فأنّ حزب الله بضربته الأخيرة أظهر جزءاً من قوته العسكرية والأمنية، التي كانت موجودة منذ سنوات عديدة.
هنا السيد نصرالله أقدم على تحمل الحرب نيابة عن غزة.
لتخفيف الضغط العسكري الإجراميّ على الشعب الفلسطينيّ في غزّة الصمود، وهذه الخطوة لا يقدم عليها إلّا المقاومون الأحرار أمثال نصر الله المقدام.
حزب الله يعتقد أنّ هذه المنازلة هي الحرب الثالثة والأخيرة للكيان معه، لأنّ إسرائيل سوف تواجه دمارها الشامل على يد حزب الله “بعون الله الجبار”، وستكون نهاية هذا الكيان اللقيط، الذي ارتكب أنواع المجازر ضد الشعب الفلسطينيّ، الذي لم يخضع للمؤامرات الدولية والإقليمية ضده في النهاية.
المحور هو السند الأساس للشعب الفلسطينيّ المظلوم، ومساند للمقاومة الإسلامية في لبنان المتمثلة بحزب الله.