من بركات اربعين الامام الحسين”ع”وبداية العد العكسي لزوال الكيان..!
علي عزيز الزبيدي ||
سابقة خطيرة وتحصل لاول مرة في الحرب الاستباقية والحرب الاستنزافية فعلها حزب الله بتوقيت دقيق ومؤثر: جهة غير حكومية كحزب الله تبلغ احد اقوى جيش العالم في المنطقة بأننا سنضربكم وضربناكم والاخير يرد عبر الامريكيين باننا قبلنا هذا الردع إننا نرى شيء لم يسمع به احد من قبل..
و هذا ما يفسر نباح الناشطين من دول المنطقة واخص بالذكر الابواق الامريكية من السعوديه والامارات ومصر والاردن لان من استهدفه حزب الله لم يكن شخصية عادية انه يوسي سارييل قائد الوحدة المسؤلة عن تجنيد العملاء في المنطقة والعالم.
وكما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه تم الكشف عن الهوية الحقيقية لقائد الوحدة “8200” الإسرائيلية، في ثغرة أمنية عبر الإنترنت.
وأوردت الصحيفة أنّ هوية قائد الوحدة “8200” الإسرائيلية هي “سرّ يخضع لحراسة مشددة”، وهو يحتل أحد أكثر الأدوار حساسية في “الجيش” الإسرائيلي، بحيث يقود واحدة من أقوى وكالات المراقبة في العالم، على غرار وكالة الأمن القومي الأميركية.
و هو يوسي سارييل الذي بات من المؤكد أنه كان المستهدف في عملية (أربعين الإمام الحسين ع).
و بحسب مصادر إستخباراتية *إسرائيلية_بريطانية* قد فقد الإتصال معه منذ الهجوم صبيحة الأحد و هذا ما يؤكد أنه قتل برفقة مساعديه الضباط وعدد من الجنود.
من كل هذا ماذا نستنتج ان الكيان الصهيوني دفع وسيدفع الثمن من جراء الاعتداءات المتكررة على لبنان وغزة وتحولت الحرب الحقيقية الى داخل تل ابيب وهذا التحول وحده كفيل بالقضاء على دويلة الكيان الذي طالما تشدق بنفسه انه الجيش الذي لايقهر وعلى السن العملاء للكيان ايضا اعترفوا انها ضربة ماحقة والقادم اسوء وزوال الكيان الغاصب اصبح مسالة وقت ليس اكثر وهذا ماكتبته خلال الايام الماضية وكالات وصحف الغرب وامريكا والهجرة المعاكسة للصهاينه خير دليل على ذلك.