السبت - 14 سبتمبر 2024
منذ أسبوعين
السبت - 14 سبتمبر 2024

مازن الولائي ||

 

٢٣ صفر ١٤٤٦هجري
٧ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٨/٢٨م

قد يراه من لا صلة له وعلم بمحنة القائد الخامنائي المفدى وقساوة المهمة التي اليقت على عاتقه وهو قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي وكما وصفه القائد والعارف العملي الحاج قاسم سليماني قدس سره الشريف.

هذا القائد الذي يحمل جبال المسؤولية على ظهره، ومستقبل ثورة كلفت الملايين من الشهداء حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه، قائد يقول عنه الشيخ الفيلسوف محمد تقي مصابح اليزدي قدس سره الشريف أننا لو فقط أخذنا بركة الوقت عند السيد الخامنائي المفدى سوف نجد اعجازا في كثرة وقته وكأن اليوم عنده أكثر من ٢٤ ساعة بكثير، يؤدي صلاة الجماعة.

ويقابل المسؤولين، وأبناء المجتمع، ويؤدي الدروس في البحث الخارج، وغير ذلك الكثير في برنامجه المزدحم ونحن قد لا ننجز عملا واحدا في يومنا. فقيه عارف سياس حكيم مطلع دقيق الاستشراف في فهم ملابسات الأمور، كل تلك الزحمة وشراسة المعركة التي يديرها مع أعداء ليسوا تقليديين ولا بسطاء! بل مكرة فجرة، ولأجل ذلك هو بحاجة إلى ما يريح فؤاده ويجلب لروحه وقلبه الأنس والسعادة، وشيء عظيم من أهم الأشياء التي نرسلها الى قلبه هي نجاح “زيارة الأربعين” المقدسة.

حيث كل عام يوجه القائد شكره وامتنانه ودعواته إلى الشعب العراقي المواكب المجاهدة والتي هي فيتو نجاح الزيارة بسبب ما يعطونه بسخاء قل وندر نظيره على طول خط البشرية، وهذا الموكب هو سبب فرحة وراحة قلب القائد وهو يرى شعبي التمهيد العراق وإيران كلاهما على نفس وقلب واحد وهو الهدف الذي يشغل ويغيظ الاستكبار.

لذا بكلمات ووجه مفعم بالسرور يشكر القائد المواكب ومن كان سببا في نجاح هذه المسيرة الروحية المقدسة..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..

قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay