الاثنين - 16 سبتمبر 2024
منذ أسبوعين
الاثنين - 16 سبتمبر 2024

مازن الولائي ||

٢٤ صفر ١٤٤٦هجري
٨ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٨/٢٩م

 

تحزننا الأراء الشاذة والبغيضة التي تبين حجم الهوة بين عقيدة الجيش العراقي وبين بعض ممن لا يريدون الانسلاخ من أبناء الأغلبية التي تعتبر عدم الإنتماء لعقيدة الحسين عليه السلام هو الخطر وهو المفقس للعمالة والغدر وعدم الحرص على حياض وطن أغلبية أبنائه ممن ينصهرون في حب الحسين عليه السلام وإحياء ذكره وفدائه في كل زمان ومكان، متناسي من اصدر مجلس تحقيق بحق عقيد المرور جلال جبار الموالي والعاشق لابي الضيم سيد الشهداء عليه السلام، متناسين ما كان يريده صدام الكافر وبعثه القذر من الجنود والضباط الذين تظهر عليهم علامات العشق ماذا كان يفعل بهم؟! وتصورنا أن الجيش الحالي بمسؤولية قد غادروا تلك العقيدة البعثية العفنة وقلنا يا الله أنه زمن الحرية في اعتناق العقائد الصحيحة كالعقيدة بسيد الشهداء، ما يجري يا سيادة رئيس الوزراء المحترم كارثة تؤصل تعاليم البعث بحجة الضبط العسكري! وكأنكم لا ترون جيش الجمهورية الإسلامية في إيران كيف فعل إزاء العقيدة وأي نجاح وتفوق وهو يلطم ويقيم المجالس الحسينة والعزاء ويبكي قادته أبناء الليل وأطراف النهار غراما بالدين والعقيدة التي تجملها لحى ضباطهم الكبار والجنرالات الكبيرة.

ماذا فعل العقيد جبار ليحال إلى مجلس تحقيق؟! أليس المنطق يا دولة رئيس الوزراء أن يحال من وجه له هذا المجلس ولو كان وزير الدافع نفسه؟! أليست هذه بادرة خطيرة تعيد قذارة البعث الى دولة جل اهلها من الشيعة نالهم ظلم البعث الكافر وصدام الكافر!؟ الى متى يسمح لمثل هؤلاء التعدي على رموزنا والعقائد والسماح للافكار البعثية تتسلل بنعومة؟!

( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..

قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay