الاثنين - 09 سبتمبر 2024
منذ أسبوعين
الاثنين - 09 سبتمبر 2024

غلي النقشيندي ||

 

 


بعد ان اخفق كمال الحيدري، بنسبة التشيع الاثنا عشرية الى الشيخ المفيد (طاب ثراه)، يحاول الان تحريف التاريخ؛ لتبرئة يزيد اللعين من جرائمه، معتمدا على مرسلات الطبري، من برائته من دم الحسين (ع)وثورته المباركة.

هذه محاولة فاشلة، في تضليل الرأي العام، وتسليط الضوء على المعتم من الاخبار، وبالتالي إيجاد الشك لدى العوام والذي هو غارق الى أذنيه فيه وعكسه على الباحث، متناسيا القاعدة الأساسية التي طالما ثبتها في محاضراته (نظرية الامامة في القران) حين كان باحثا عن الحق،قبل ان يغرق في مستنقع الشكوك والملازمة له الى اليوم.

ليتراجع عن بحوثه السابقة، ويضفي الشك على القاعدة الاساسية، المنقذة من الضلال (الكتاب والعترة)!

مسكين هذا الرجل الذي اصبح مطية للفتنة، ظهرا وضرعا،ب عد ان اغوته الشهرة وطلب المرجعية، وما وراءها من انن، ان يصل إلى هذا الحد من السذاجة، جاعلا من معلوماته وطلبه للعلم مبارات للعلماء، وموارات للسفهاء، وضربات لوجوه الناسز

كمقدمة لتبوء مقعده من النار، كما في حديث الامام الصادق (ع) (من طلب العلم ليباري به العلماء، ويماري به السفهاء، ويضرب به وجوه الناس، فليتبوأ مقعده من النار)، لأن التقوى تفارق طالب العلم ولا منجاة الا بها.