دوه العكرب الن……. / 2

الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

هنالك مثل عراقي مشهور يقول دوه العكرب الن….
مقالنا هذا تحديدا للذين اساءوا للعراق

قد يتساءل البعض ولا سيما الذين يعرفونني جيدا بانني نادرا ما استخدم الفاظ قد تكون غير مقبولة ، نعم في موارد معينة جدا استخدم الفاظ تليق بالموقف او بالشخص الذي يستحق ان اقول بحقه هذه الكلمة / الكلمات والعبارات ، فكلنا سمعنا وقراءنا الرد الجارة الشششششششششششقيقة كويت حول دخول مشجعي الفريق العراقي اثناء مباراة العراق والكويت وسمعنا كلاما بذيئا وغير محترما وغير مؤدبا يليق بقائله ،،،،

وجوابي في هذه المقالة لمن يؤيدون هذا القول سواء كانوا في الكويت او في العراق او في اي مكان اخر نتذكر جميعنا حرب الخليج الاولى او القادسية كما يحلو للبعض ان يسميه.

كيف ان دول الخليج وتحديدا السعوديه والكويت كان مؤثرين وقدما دعما ماديا ومعنويا ولوجستيا ووضعوا كل امكاناتهم تحت التصرف المقبور صدام حسين وهناك بعض الاخبار تقول بان الكويت كانت متورطة ومشاركة اثناء الحرب وتحديدا في عمليات ما يسمى بتحرير الفاو حيث ان القوات العراقية قد دخلت من الاراضي والمياه الكويتية لتطوق الفاو لاخراج القوات الايرانية منها وهذا التصرف غير مستبعد على هؤلاء احفاد يزيد ومعاوية حيث ان الحقد الاموي يجري في عروقهم كجريان الدم المهم.

بعد ان انتهت الحرب العراقية الايرانية بتلك الخسارة المذله والتنازلات التي قدمها صدام فضلا عن اعترافاتة بان وقد تورط او ان دول الخليج قد ورّطوه في هذه الحرب المهم ((من اعان ظالما سلطه الله عليه)) فبعد ان انتهى صدام من حرب العراقية الايرانية والحادثة المشهورة بينه وبين الكويتيين وفي ليلة وضحاها دخلت القوات العراقية الى الكويت ومسحت شيئا اسمه دولة الكويت من الخارطة.

هذا هو مصير كل من عادا محمد وال محمد و السائرين على نهج محمد وال محمد.

قدمتم كل شيء للطاغية لكن ما الذي حصل الذي حصل انه الطاغية احتل دولتكم وارجعكم الى الصفر بل مسح اسم دولتكم من على الخريطة وهذا و كما يقول العراقيين (( الله ما يضرب بعصا )) دفعتم ثمن خيانتكم وثمن مساندتكم للظالم فسلطه الله عليكم.

واليوم هذا الحقد الاموي ما زال يجري في عروقكم ولا تريدون ان تتعظوا من الماضي العراق هو تاج على رؤوسكم ولولا المنافقين والخونة الموجودين في العراق والذين باعوا ضميرهم وشرفهم ودينهم ووطنهم من اجل حفنهة من الدولارات لولا هؤلاء لما تجراتم على اسيادكم العراق.

تاج على رؤوسكم العراق ارض علي والحسين والعباس العراق ارض الانبياء والرسل والائمة العراق ارض المجاهدين العراق ليس لقمة سائغة وكا يحلو لكم وكما تتصورون فعندما يثور ويصول احرار العراق فاحذروا تلك الصولة فان ثمنها سيكون غاليا انتم اصغر واحقر من ان تتصرفوا الاكبر من حجمكم ومثل هذه التصرفات الوقحة تجاه اسيادكم اتعظوا من التاريخ وعلى قول العراقيين احترموا نفسكم واعرفوا حدودكم وحجمكم فان دوه العكرب….